أعلن وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سيلفا، أن بلاده قررت إرسال 60 جنديا إلى موزمبيق، في أعقاب الهجوم المسلح على مدينة بالما الساحلية الذي تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال سانتوس سيلفا في مقابلة مع قناة “آر تي بي” التلفزيونية الرسمية إن “فريقا من نحو 60 جنديا برتغاليا يستعد للذهاب إلى موزمبيق خلال الأسابيع المقبلة”، حسبما نقل موقع “يورونيوز” الأوروبي، الثلاثاء.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية لتؤكد إعلان سابق لمسؤول برتغالي نقلته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في 21 مارس/ آذار قال فيه إنّ بلاده سترسل طاقم من حوالي 60 مدربا إلى موزمبيق لتدريب مشاة البحرية والقوات الخاصة”.
وطالما التزمت البرتغال، القوة الاستعمارية السابقة في موزمبيق، بتدريب الجيش هناك.
ويأتي تصريح سيلفا عقب ساعات من إعلان تنظيم “داعش” تبنيه للهجوم المسلح على مدينة بالما، شمالي موزمبيق، وسيطرته على المدينة ككل.
وقال التنظيم، في بيان تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، إن مسلحيه “شنوا هجوما واسعا على مدينة بالما الأربعاء”.
يشار أن العدد الدقيق للضحايا في بالما، غير واضح، إذ لا يزال كثيرون في عداد المفقودين، حسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
ومنذ عام 2017، يهاجم مسلحون تابعون لتنظيم “داعش” الإرهابي، القرى والبلدات في جميع أنحاء المنطقة ما تسبب بنزوح نحو 700 ألف من منازلهم، ومقتل أكثر من 2500 آخرين، حسب تقارير إعلامية.
