العالمرئيسي

روسيا تجري مناورات بحرية في المتوسط وأحدث صواريخها تصل إلى قاعدة حميميم السورية

نشر الجيش الروسي قاذفات طويلة المدى ذات قدرة نووية، ومقاتلات تحمل أحدث الصواريخ الأسرع من الصوت في قاعدة حميميم السورية، حيث يجري مناورات بحرية ضخمة في المنطقة، وسط تصاعد حدة التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا.

وقد وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا، لمراقبة التدريبات التي تعد أكبر مناورات بحرية روسية في البحر الابيض المتوسط، منذ أوقات الحرب الباردة.

والتقى شويغو مع رئيس النظام بشار الاسد، لإعلامه بشأن المناورات، ومناقشة خطط التعاون العسكري التقني بين البلدين.

وقال وزير الدفاع الروسي إن المناورات البحرية الواسعة، التي تجري في البحر الابيض المتوسط، تنخرط فيها 15 سفينة حربية و30 طائرة، وقد بدأت المناورات الشهر الماضي في ظل تصاعد لحدة التوتر مع أوكرانيا.

وهبطت في مطار حميميم في محافظة اللاذقية طائرات من نوع “تي يو 22أم3” و”ميغ-31″، وهي تحمل صواريخ كروز “كينزال”، الأسرع من الصوت بنحو عشر مرات، بينما يتجاوزمداها 2000 كيلومتر.

وعلى إثر اللقاء أفادت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن إسرائيل استهدفت جنوب العاصمة دمشق بعدة صواريخ أرض- أرض ما أسفر عن وقوع خسائر مادية.

وكانت قاعدة حميميم السورية استخدمتها القوات الروسية في الحملة العسكرية سنة 2015، عندما تدخلت لدعم قوات بشار الأسد ضد الفصائل المقاتلة، ما مكن بشار الأسد من استعادة السيطرة على معظم أرجاء البلاد. ثم قامت روسيا بتوسيع وتعديل قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد المنشأة الروسية الوحيدة خارج حدود الاتحاد السوفياتي السابق.

وتقول الولايات المتحدة إن روسيا حشدت 130 ألف جندي من قواتها قرب أوكرانيا، محذرة من أن اجتياحا روسيا يمكن أن يحدث في كل لحظة، وهو ما تنفيه موسكو، التي تطالب بألا تسمح منظمة حلف شمال الاطلسي لأوكرانيا ولدول الاتحاد السوفياتي السابق بالانضمام للحلف، وألا يركز الحلف أسلحة في أوروبا الشرقية، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها يرفضون تلك المطالب، ويطرحون مناقشة دعم الأمن في أوروبا مع موسكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى