العالمرئيسي

اختتام الحوار الليبي في تونس وويليامز تصف النتائج بال”الإيجابية”

قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، إن جولة الحوار اللّيبي المباشر بتونس انتهت بـ”نتائج إيجابية جدًا”، وإن جولة جديدة ستعقد عبر الانترنت الأسبوع المقبل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لويليامز، مساء الأحد، في اختتام مناقشات ملتقى الحوار اللّيبي المباشر الذي انطلق بتونس الإثنين الماضي، وتوصل فيه المشاركون لتحديد تاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021 موعدًا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية على أسس دستورية.

وأوضحت ويليامز أن النتائج الإيجابية تتجسد بتحديد تاريخ إجراء الانتخابات وتحديد اختصاصات السلطة التنفيذية وشروط الترشح للمجلس الرئاسي والحكومة.

وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن المشاركين في الحوار اللّيبي توصلوا في سابع أيام المناقشات إلى توافق في ثلاثة ملفات أساسية أولها تحديد تاريخ إجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر 2021 الموافق لتاريخ مهم لليبيين وهو استقلال البلاد.

وتابعت بخصوص ثاني الملفات المتفق حولها “تم تحديد اختصاصات السّلطة التّنفيذية وشروط التّرشح للمجلس الرئاسي حيث سيكون لديه مسؤوليات بسيطة بينها العمل على المصالحة الوطنية ويتكون من 3 أعضاء يمثلون مناطق الجنوب والشّرق والغرب”.

أما الملف الثالث الذي توافق عليه المشاركون فقالت ويليامز إنه يتجسد باختصاص الحكومة الذي سيكون محددًا في تقديم الخدمات الشعب الليبي كالماء والكهرباء وغيرها.

وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن المجلس الرئاسي والحكومة سيكونان هيكلين منفصلين في عملهما ومن سيتم اختيارهم لهذه المناصب سيعملون لفترة قصيرة وسيكونون من التكنوقراط غير منتمين لأحزابٍ.

ولفتت إلى أن آلية اختيار هؤلاء الأشخاص ستحدد في جلسات الحوار عبر الفيديو الأسبوع المقبل.

وحول ما أثير من تعثر المشاورات بسبب الخلاف حول المناصب، أوضحت ويليامز بأن مقترح منع كبار المسؤولين الليبيين المشاركين في الحكم منذ 2014 من الترشح للمناصب لم يحظ بإجماع.

واستدركت بالقول بإنه لم تتم مناقشة أي أسماء (مرشحة لمناصب) في قاعة الاجتماع.

وأضافت “بخصوص التمثيل النسائي في المناصب قدمت الحاضرات طلبات لاقت التّرحيب.. وأصوات النّساء والشّباب في قاعة الاجتماعات كانت قوية وهم من تمكنوا من تحقيق التّوافق وكانوا فعالين في رأب الصدع وجمعوا بين المشاركين على اختلافاتهم”.

ونوهت المبعوثة الأممية بنتيجة المشاورات بقولها “الملتقى يرسل رسالة قوية لليبيين، الكل استمع لمختلف المطالب، والفرقاء فهموا أن الأغلبية أوضحوا أنهم مع تغيير الواقع وتشاركوا في هذا للعمل على تغيير الموقف في كل أرجاء ليبيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى