قالت الخارجية الأفغانية، الخميس، إن نية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مطار كابل، هي دعم القوات المسلحة الأفغانية من أجل تحقيق السلام.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية غران هيواد.
وقال هيواد إنّ تصريحات الرئيس أردوغان حول الاستعانة بباكستان والمجر إلى جانب تركيا في تأمين مطار كابل وإبلاغه الرئيس الأمريكي جو بايدن بذلك، “فهمت بشكل خاطئ”.
وفي مؤتمر صحفي عقده ببروكسل الإثنين الماضي، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، لفت أردوغان إلى أنه أبلغ بايدن رؤية أنقرة بشأن الاستعانة بباكستان والمجر إلى جانب تركيا، في تأمين مطار كابل.
وأوضح أردوغان بأن الهدف من ذلك عدم ترك الشعب الأفغاني وحيدا وتقديم الدعم له، لافتا في الوقت نفسه إلى عدم إمكانية التغاضي عن حقيقة وجود طالبان في أفغانستان.
وذكر هيواد أنهم توصلوا لهذه النتيجة، بعد لقاء عقده وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر مع سفير أنقرة في كابل جهاد أرغيناي، وتقييم أجرته الوزارة حول الموضوع.
وأضاف: “تبين لنا أنّ نية وإرادة الرئيس التركي هي دعم القوات المسلحة الأفغانية من أجل تحقيق السلام”.
وأكد هيواد أنّ تركيا دعمت دائما الحلول السلمية والمفاوضات من أجل حل المشاكل، وهدف الرئيس أردوغان من هذه التصريحات هي كسب دعم وتعاون دول الجوار وفي مقدمتها باكستان، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
وفي تصريحات صحفية الأربعاء قال أردوغان إنّ “تركيا على رأس الدول التي تبذل أكبر قدر من الجهود من أجل الاستقرار والسلام في أفغانستان(..) ويمكن لها أن تتحمل مزيدا من المسؤولية هناك بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها”.
