علقت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، على تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول نفيه اتهامات تجنيد اللاجئين الأفغان وإرسالهم للقتال في سوريا، واصفة إياها بال”الكذبة”.
وقالت الوزارة على صفحتها الرسمية في فيسبوك باللغة الفارسية:”إنها كذبة! تواصل العديد من المنظمات تسجيل تكتيكات الحرس الثوري الإيراني في إجبار المهاجرين الأفغان على العمل كمقاتلين أجانب”.
وأضافت”ما تزال العديد من المنظمات ترصد تكتيكات الحرس الثوري في إجبار المهاجرين الأفغان ليكونوا مقاتلين أجانب”.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن منظمة”هيومن رايتس ووتش” قابلت العشرات من المقاتلين في ميليشيا فاطميون، إذ أكد عدد منهم أنهم وأقاربهم أجبروا على القتال في سوريا ثم فروا إلى اليونان”.
وذكرت الخارجية الأمريكية، أن”صحيفة نيويورك تايمز أجرت مقابلة مع أحد أعضاء ميليشيا فاطميون، وأكدت أن الأفغان استخدموا ك “الموجة الأولى” من المقاتلين، ونشرتهم إيران لخوض أصعب المعارك في سوريا”.
وأشارت إلى أن إيران نشرت المقاتلين الأفغان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما في سوريا، للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد عدة مرات وقبل نقلهم إلى سوريا تعلموا تكتيكات حرب العصابات بإشراف الحرس الثوري الإيراني.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد كشف في لقاء تلفزيوني عن وجود ألفي مقاتل أفغاني في سوريا حاليا، وأبدى استعداد بلاده لإعادة تجيعهم في أفغانستان لقتال تنظيم الدولة هناك في حال وافقت الحكومة الأفغانية على ذلك.
وقال ظريف لتلفزيون”طلوع نيوز” الأفغاني،”إيران لم ترسل أي أفغاني للقتال في سوريا.. لاأحد يذهب إلى الحرب نيابة عن دولة أجنبية لدولة ثالثة. كان إخواننا يذهبون إلى سوريا طواعية. ذهب بعض العراقيين وبعضهم من دول أخرى لمشاركة في الحرب في سوريا”.
