العالمرئيسي

الصين تطلق ثاني سفينة حربية متقدمة لباكستان

أطلقت الصين، السبت، سفينة حربية بحرية متقدمة من طراز “Type-054″، وهي الثانية من 4 سفن تخطط بكين لتسليمها إلى إسلام أباد.

وأقيم حفل إطلاق الفرقاطة “Type-054” في حوض بناء السفن “Hudong Zhonghua” الحكومي، بمدينة “شنغهاي” الصينية، بحضور كبار مسؤولي البحرية الصينية والباكستانية، حسب ما ذكر بيان صادر عن البحرية الباكستانية.

وجاء الاحتفال بالتزامن مع ذكرى مرور 70 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية الباكستانية – الصينية المبنية على “روابط الصداقة التاريخية والثقة المتبادلة”.

وأضاف البيان أن “الفرقاطات الحديثة المزودة بالأسلحة السطحية والجوفية والمضادة للطائرات، ستكون واحدة من أكثر المنصات السطحية تقدما من الناحية التكنولوجية في الأسطول البحري الباكستاني”.

وأكد البيان أن “تسليم جميع السفن الحربية سيتم وفقا للجدول الزمني المقرر”.

وبهذا الخصوص، قال العميد البحري أظفر همايون، كبير المشرفين البحريين الباكستانيين في الصين، إن “إدخال السفن الحربية سيعزز بشكل كبير قدرات الدفاع البحري والردع الباكستانية”.

وأشاد المسؤول الباكستاني بـ”التزام الفريق الصيني وعمله الجاد والانتهاء في الوقت المناسب في إطار هذا المشروع الهام، رغم الصعوبات القائمة بسبب تفشي جائحة كورونا عالميا”.

وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، قامت الصين بتسليم الفرقاطة الأولى إلى إسلام أباد، في إطار صفقة تم توقيعها بين الطرفين لتوريد السفن الأربع عام 2017.

ويعد المشروع جزءا من جهود إسلام أباد لتعزيز قدراتها البحرية وسط التوترات المستمرة مع الجارة النووية الهند.

وتعتبر “Type-054″، الفرقاطة الأكثر تقدما في الخدمة بجيش التحرير الشعبي الصيني، ومزودة بأجهزة استشعار، وأنظمة دفاع جوي حديثة.

ووقعت باكستان أيضا عقدا مع تركيا في يوليو/ تموز 2018 للحصول على 4 سفن حربية، على أساس أن يتم تسليم أول طرادات “ميلغم” عام 2023.

​​​​​​​وبموجب العقد المبرم بين أنقرة وإسلام أباد، يتم إنشاء الطرادات التركية ضمن مشروع “ميلغم” (MİLGEM) لبناء السفن الحربية بإمكانات ذاتية.

وتؤدي هذه الطرادات مهام دفاعية متطورة، وهي تمتلك قدرات عالية في مجال الحرب البحرية والدفاع ضد الغواصات، وقدرات عملياتية في المواقع المتقدمة.

وتمتاز أيضا بقدرات عملياتية في الاستطلاع والمراقبة واكتشاف الأهداف وتحديد هوية المواقع والمركبات المعادية، ومهام الإنذار المبكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى