العالمرئيسي

الهجوم بعيد المدى للجيش الأمريكي في عام 2021

يعمل الجيش الأمريكي على إضفاء الكثير من التحديثات على أسلحته طويلة المدى، لتحقيق الجاهزية أمام أي حرب محتملة في المستقبل.

ويستمر الجيش الأمريكي بحيازة الأسلحة الدقيقة ذات السرعة الكبيرة و المدى الطويل إلى جانب الصواريخ ومنصات الهجوم و الأسلحة و أدوات الحرب السيبرانية ليكون جاهزا لأي حرب محتملة في المستقبل.

وعلى الرغم من أن الاهتمام والرغبة بتحديث الأسلحة وتطويرها ليس غريبا ولا مفاجئا، إلا أن الجهود المتزايدة في هذا المضمار في الآونة الأخيرة قادرة على إحداث تغييرات كبيرة.

ويختصر قائد العمليات البحرية الأمريكية Michael Gilday استراتيجية القوات البحرية الأمريكية في الفترة الأخيرة وفق التالي” طول المدى والسرعة، نشاط القوات، الخصوصية والاستمرارية”.

ويضيف Michael Gilday” إن نوع الذخيرة وكميتها أمر هام للغاية في هذه المرحلة. ونقوم بتطوير خيارات أكبر لتحقيق تأثيرات مميتة وغير مميتة ضد الأهداف البرية و البحرية والجوية، ونملك إلى جانب الصواريخ والتوربيدات والألغام والأسلحة السيبرانية و الطيف الكهرومغناطيسي، أجهزة تستهدف أنظمة قاع البحر و أنظمة الغواصات”.

ويمكن تصنيف منصات الأسلحة التابعة للقوات البحرية الامريكية بأنها ناجحة إلى حد كبير، بسبب قدرتها على اجتياز مدى عناصر العدو في الأعوام الأخيرة. على سبيل المثال أنتجت طائرات F35  وفق قدرات خاصة، فهي تملك تقنيات ISR لتعيين عناصر العدو بشكل سريع و تملك مستشعرات استهداف سريع أيضا.

وجاء في نتائج تدريب للقوات الجوية أفصحت عنها القوات البحرية، أن طائرات F35  نجحت عبر دقة صورمستشعراتها وقدرتها الكبيرة على المعالجة، في تعيين الكثير من ممتلكات العدو”الحمراء” ذات العدد الكبير و المدى الطويل وتدميرها. الجدير بالذكر أنه من غير الممكن إمحاء عنصر من الصعب تعيينه بسبب عدم تواجده في مداه أو غير مرئي أو من الصعب إيجاده، إلا أن طائرات حققت قفزة كبيرة في هذه المجال.

وتقوم القوات البحرية بتوسعة  أسطولها من خلال احتواء حاملات صواريخ مثل F/A-18 التي بإمكانها اطلاق الصواريخ التي تسمى ب  LRASM مضادة السفن طويلة المدى شبه المستقلة.

هذه الأسلحة لا تحوي على تقنيات الملاحة والاستهداف شبه المستقلة فحسب بل إنها تمكن F/A-18 عبر عناصر أخرى من الوصول إلى مدى 200 ميل بحري.

National İnterest-ترجمة M5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى