العالمرئيسي

باكستان تكذب تقارير إرسال سوريين للقتال في كشمير

نفت باكستان الاتهامات المتداولة في الإعلام الهندي، والمتعلقة بنقل مقاتلين سوريين إلى اقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، واعتبرت هذه الأخبار”تلفيقات كاذبة”.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان:”باكستان ترفض تماماً التلفيقات القائمة على الأخبار الكاذبة، في بعض من وسائل الإعلام الهندية، زعمت نقل مقاتلين أجانب إلى جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني”.

وأضاف البيان أن”المزاعم التي لا أساس لها من الصحة لما يسمى بالمقاتلين الأجانب من سوريا تخدم فقط لتوضيح الخطاب الخبيث المناهض لباكستان”، على حد وصفها

واعتبرت الخارجية الباكستانية أن تلك التلفيقات”جزء من الدعاية الهندية ضد الحرية الأصيلة للشعب الكشميري لحقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وهو حق منصوص عليه في القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وجاء البيان بعد جملة تقارير إعلامية هندية وغربية تحدثت ع نقل تركيا لمقاتلين سوريين إلى اقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند، وذلك خلال اندلاع اشتباكات جديدة بين الطرفين الشهر الماضين والتي زامنت حرب قره باغ بين أذربيجان و أرمينيا.

وكانت وسائل إعلام هندية، بينها تلفزيون”الهند اليوم”، نقلت عن تقارير يونانية، أن تركيا تستعد لإرسال مقاتلين من سوريا إلى كشمير، وبحسب التقارير، فإن هذا جزء من محاولة أنقرة لمد نفوذها إلى المسلمين في جنوب آسيا، ضمن خطوات تركية لتحدي هيمنة المملكة العربيةالسعودية على العالم الإسلامي الأمر الذي نفاه السفير التركي في نيودلهي واعتبرها تقارير كاذبة لاأساس لها من الصحة.

كما روجت قنوات ومواقع كردية تابعة لميليشيا”قسد” في سوريا، لأخبار مفادها أن قائد فصيل ما يسمى”اللواء سليمان شاه” المعروف ب أبو عمشة والتابع للجيش الوطني السوري بمناطق ريف حلب، أغرى عناصره للقتال في اقليم كشمير مقابل رواتب مغرية تصل إلى ألفي دولار شهرياً.

وبرزت قضية نقل مقاتلين سوريين للمشاركة بجبهات خارج سوريا خلال الأشهر الماضية في مناطق متعددة مثل ليبيا و أذربيجان، وتستغل وسائل الإعلام هذا لربط ظاهرة الارتزاق بالسوريين.

ونفت تركيا وأذربيجان الاتهامات بشكل رسمي على لسان رئيسيها، بينما تحدثت تقارير دولية عن نقل روسيا لمئات المقاتلين التابعين لميليشيا الأسد في سوريا للقتال في ليبيا ومناطق صراع أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى