بدأت 21 دولة مناورات بحرية بقيادة الولايات المتحدة في سنغافورة بجنوب شرقي آسيا، وتتزامن مع مناورات صينية روسية، وذلك وسط توترات مستمرة بالمنطقة بسبب النزاع على السيادة في بحر جنوب الصين، وفي شبه الجزيرة الكورية.
وقال الجيش الأميركي إن تدريبات هذا العام التي انطلقت أمس الثلاثاء تهدف إلى تشجيع الدول على استخدام قواتها البحرية من أجل ما وصفه بناء القدرات لمهام الدعم الإنساني، ودعم القوانين والأعراف الدولية.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تشارك في النسخة الـ20 من هذه التدريبات السنوية كل من بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وكوريا الجنويية، وكذلك الهند، وإندونيسيا، وسنغافورة، وأستراليا، وكندا، وبنغلاديش، وبروناي، والفلبين، وأيضا سريلانكا، وفيتنام، والمالديف، وماليزيا، وتايلند، ونيوزيلندا، وتيمور الشرقية.
وذكر الأسطول السابع الأميركي -في بيان- أن 10 سفن و400 فرد يشاركون في دورة هذا العام.
وتجري هذه المناورات بالتزامن مع تدريبات عسكرية تجريها الصين وروسيا في منطقة نينغشيا شمال وسط الصين.
كما تجري في وقت تستعد الولايات المتحدة لإجراء مناورات مع كوريا الجنوبية، أثارت حفيظة جارتها الشمالية.
وقد حذرت كوريا الشمالية جارتها كوريا الجنوبية مما وصفتها بالأزمة الأمنية الخطيرة بسبب المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة، واعتبرت أن كوريا الجنوبية أهدرت فرصة تحسين العلاقات بين الكوريتين.
الجزيرة
