قال الرئيس الأميريكي جو بايدن إن إدارته قررت فرض عقوبات على القادة المسؤولينعن انقلاب الأول من شباط في ميانمار وأي كيان مرتبط بهم.
وطالب بايدن في كلمة ألقاها أمس الأربعاء، قادة الإنقلاب بالتخلي عن السلطة والإفراج فورا عن القيادات الديمقراطية في البلاد، واصفا خطواتهم بأنها “هجوم على الديمقراطية” و”مبعث قلق عميق” للولايات المتحدة.
وأضاف أن واشنطن ستحدد المجموعة الأولى من أهداف العقوبات هذا الأسبوع، وستكون مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية.
وأعلن الرئيس الأميركي أن قادة الانقلاب سيمنعون من الوصول إلى مليارات الدولارات الموجودة في الولايات المتحدة، كما سيتم تجميد أموال حكومة ميانمار دون إغفال دعم الرعاية الصحية هناك.
وأطاح عسكر ميانمار تحت قيادة مين أونغ هلينغ بالزعيمة المدنية المنتخبة مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي مطلع الشهر الجاري، وتم اعتقالها بدعوى تزوير انتخابات أجريت العام الماضي وفاز فيها حزبها بأغلبية ساحقة، بينما نفت مفوضية الانتخابات مزاعم الجيش.
وانتشرت أمس احتجاجات في أنحاء متفرقة من ميانمار، وذلك بعد مظاهرات جرت الثلاثاء وصفت بأنها أعنف احتجاج على الانقلاب.
وشارك الآلاف في الاحتجاجات بمدينة يانغون الرئيسية، وفي العاصمة نايبيداو نظم المئات من موظفي الحكومة مسيرة لدعم حملة العصيان المدني المتنامية.
