العالمرئيسي

برلماني عراقي يستبعد نقل واشنطن قاعدتي”عين الأسد” و “حرير” إلى الأردن والكويت

استعبد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عبد الخالق العزاوي، أن تكون لدى الولايات المتحدة نية لنقل قاعدتي “عين الأسد” في الأنبار، إلى الأردن، و”حرير” قرب أربيل، إلى الكويت.

وقال العزاوي، في مقابلة مع “سبوتنيك “: “الكلام عن نية واشنطن نقل هذه القواعد، مجرد أخبار تم تداولها من قبل وسائل الإعلام. ولا أعتقد أن يكون هذا الأمر صحيحا”.

وحول شكل انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق، المقرر في نهاية العام الحالي، قال العزاوي: “إلى الآن لم يتم التعرف على تفاصيل الانسحاب. وكلجنة أمن ودفاع طلبنا مقابلة رئيس الوزراء، للاطلاع على التفاصيل”.

وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية ذكرت الأربعاء ، أن واشنطن تنوي نقل القاعدتين المذكورتين إلى الأردن والكويت؛ في خطوة تمهد لسحب قواتها من العراق، أواخر العام الحالي.

ونقلت الصحيفة، عن المصادر، التي رافقت مستشار الامن القومي العراقي  قاسم الأعرجي في زيارته إلى الولايات المتحدة، قولها إنه “لن يبقى بعد انسحاب القوات الأمريكية سوى المدرّبين والمستشارين، الذين طلب العراق الاستعانة بهم؛ مع ما يتطلّب بقاؤهم من خدمات لوجستية، ستكون بيد العراقيين”.

وبينت المصادر أنه “سيجري الانسحاب وفقا لاتفاق عام 2008، الذي رعى الانسحاب الأوّل للأمريكيين في عام 2011، قبل عودتهم في عام 2014، من دون أيّ تعديل”.

ويشمل سحب كامل الجنود المتواجدين حاليا في العراق، وعددهم 2500، بِمَن فيهم أولئك الموجودون في مطار بغداد؛ وتفكيك قاعدتَي “عين الأسد” إلى الغرب من بغداد، و”حرير” في أربيل.

وبحسب المعلومات، فإن الأمريكيين يرغبون في نقل قاعدة”عين الأسد” إلى الأردن، لأنهم يرون فيه موقعا أفضل للقاعدة بالنسبة إلى أمن إسرائيل، وخاصة في مجال اعتراض الصواريخ؛ بينما سيتمّ نقل قاعدة “حرير” إلى الكويت.

وتعتبر قاعدة “عين الأسد” ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، بعد قاعدة “بلد” الجوية؛ وهي مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.

واستخدمت القوات الأمريكية قاعدة عين الأسد منذ عام 2003 كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل القوات و المؤن، حتى تسلمتها القوات العراقية، في كانون الأول/ديسمبر 2011.

ويبلغ عدد أفراد الجيش الأمريكي في القاعدة 300، ويعملون على تدريب القوات العراقية.

وتعتبر قاعدة”حرير” القريبة من أربيل بإقليم شمال العراق، أقرب قاعدة جوية من الحدود العراقية مع إيران، وهي متطورة و مزودة بصواريخ دفاعية وطائرات مقاتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى