حذر رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، طهران من الإقدام على أي عمل عدائي تجاه بلاده على خلفية مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده، واتهام تل أبيب بالوقوف وراء اغتياله.
وقال كوخافي خلال حفل منح وسام العمل العسكري، مساء الإثنين، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت: “في الآونة الأخيرة نسمع عن تصعيد في التهديدات الإيرانية ضد دولة إسرائيل”.
وأضاف: “إذا أقدمت إيران وشركاؤها، أعضاء المحور الراديكالي، سواء كانوا من دول الدائرة الأولى أو الثانية، بأي عمل ضد دولة إسرائيل، سيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ للغاية”.
وتابع كوخافي بأن الجيش الإسرائيلي “سيهاجم بقوة كل من كان شريكًا بشكل جزئي أو كامل، قريب كان أو بعيد بأي عمل ضد دولة إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية”.
وختم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تصريحاته بالقول :”مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة ومُهيأة”.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت إيران، مقتل فخري زاده (63 عاما)، المعروف بـ”عراب الاتفاق النووي”، إثر استهداف سيارته التي كانت تقله قرب العاصمة طهران.
ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، عملية الاغتيال بـ”الفخ الإسرائيلي”، متوعدا برد بلاده في الوقت المناسب، كما توعد الحرس الثوري الإيراني، بـ”انتقام قاس”، متهما إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.
ولم تنف إسرائيل أو تؤكد بعد مسؤوليتها عن اغتيال العالم النووي الإيراني.
