العالمرئيسي

ترامب يستخدم الفيتو ضد موازنة الدفاع

استخدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء، الفيتو ضد مشروع قانون موازنة الدفاع، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

وقالت الوكالة إن مشروع القانون يتيح زيادة رواتب القوات الأمريكية بنسبة 3% ويسمح بإنفاق أكثر من 740 مليار دولار على البناء والبرامج العسكرية.

ومبينا سبب اعتراضه على ميزانية الدفاع، قال ترامب إن مشروع القانون “فشل في تضمين تدابير الأمن القومي، ويشمل أحكاما فشلت في احترام قدامى المحاربين وتاريخ جيشنا، ويتعارض مع جهود إدارتي بوضع أمريكا أولا في أمننا القومي وسياستنا الخارجية”.

وتابع مشيرا إلى مشروع قانون الإنفاق الدفاعي إنه “هدية للصين وروسيا”.

وأقر مجلسا النواب والشيوخ مشروع القانون بهوامش كبيرة بما يكفي لتجاوز الفيتو من الرئيس.

وسبق أن تعهد ترامب باستخدام الفيتو ضد مشروع قانون الموازنة الدفاعية ما لم يلغ الكونغرس المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، والذي يمنح الحماية لشركات التواصل الاجتماعي من المسؤولية عن المحتوى على منصاتها. 

ورغم أن مجلسي النواب والشيوخ مررا مشروع القانون بأغلبية لا تسمح باستخدام الفيتو، مازال ليس من الواضح ما إذا كان نفس عدد المشرعين الذين صوتوا لصالح تمرير مشروع القانون سيصوتون لتجاوز فيتو ترامب.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس النواب للتصويت في 28 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على أن يتبعه مجلس الشيوخ في اليوم التالي، إذا ما نجح مجلس النواب في تجاوز فيتو ترامب، بحسب وسائل إعلام أمريكية. 

يشار أن ترامب وقع، في مايو/ أيار الماضي على أمر تنفيذي يحد من إجراءات الحماية لشركات وسائل التواصل الإجتماعي مثل تويتر وفيس بوك وجوجل على المحتوى على منصاتها، لكنه طلب إلغاءها بالكامل من قبل الكونغرس.

وتوصف المادة 230 من قانون آداب الاتصالات الأمريكي منذ تمريرها في الكونغرس الأمريكي عام 1996 بأنها حجر الأساس لشبكة الإنترنت.

وتنص المادة على أن المنصات الموجودة على الإنترنت لا تتحمل مسؤولية قانونية عمّا ينشره المستخدمون على صفحاتها، كما تمنح هذه الشركات حصانة من أي تبعات لقيامها بحسن نية بحذف مواد منشورة في منصاتها.

ويرى كثيرون أن إقرار هذه المادة سمح بإنشاء شبكة الإنترنت الحديثة التي نراها اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى