ذكرت وكالة “تاس” للأنباء، الثلاثاء، أن 3 عسكريين روس قد لقوا مصرعهم عقب تحطم قاذفة قنابل من طراز توبوليف تي يو-22 إم.
وأوضحت الوكالة أن الحادثة وقعت في مطار قرب مدينة كالوغا، بالجزء الأوروبي من روسيا، خلال جولة تدريبية بالطائرة
وأشارت الوكالة إلى إلى أن الحادثة وقعت عقب حدوث خلل تقني، أدى لتفعيل نظام الطرد الطارئ، الذي عادة ما يستخدمه الطيارون للقفز من طائراتهم حال سقطوها.
ولم يستطع ضحايا العطل الفني فتح المظلات على ارتفاع كاف يؤمن هبوطهم، مما أدى لسقوطهم صرعى متأثرين بجراحهم.
وكان ما بين القتلى قائد فوج كان جالسا في أحد مقاعد التدريب.
وتنتمي طائرة توبوليف تي يو-22 إم إلى عائلة القاذفات السوفييتية سابقا والروسية لاحقا ، وتتميز بقدرتها على ضرب الأهداف البرية والبحرية بصواريخ وقنابل تفوق سرعة الصوت في أي وقت من النهار أو الليل وتحت أي ظروف جوية، كما يمكنها أيضًا حمل أسلحة نووية.
وتعد تلك الطائرة واحدة من قاذفات القنابل الأساسية في القوات الجوية الروسية، وقد حلقت في السماء لأول مرة في عام 1977، وساهمت بكثافة في الحرب السورية منذ أعلنت موسكو عن تدخلها في تلك الحرب دعما لنظام بشار الأسد في العام 2015.
