العالمرئيسي

جهود تركية حثيثة لحشد موقف دولي من أجل القدس ‏

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن الرئيس رجب طيب أردوغان نجح في لفت أنظار المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ودول العالم إلي إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.

جاء ذلك الاثنين في سلسلة تغريدات لألطون عبر تويتر، حول الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

وأكد ألطون أن “الرئيس أردوغان وقف دائماً إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في قضية فلسطين العادلة”.

وأشار إلى كفاح الرئيس التركي بكل عزيمة في مختلف المحافل من أجل دولة فلسطين مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على مواصلة الرئيس أردوغان دفاعه عن فلسطين مستقلة والأشقاء الفلسطينيين في مواجهة إسرائيل التي تصعد يوماً بعد يوم أعمالها الإرهابية ومحاولاتها لقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.

ولفت ألطون إلى إجراء الرئيس أردوغان مباحثات هاتفية، مع كلٍّ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ومواصلته حراكه الدبلوماسي دون توقف.

وجدد ألطون دعوة تركيا اللاعبين الدوليين كافة لتحمل مسؤولياتهم من أجل إيقاف المجازر التي ترتكبها إسرائيل أمام أعين العالم، بأسرع وقت.

كما أكد دعوة تركيا دول العالم من أجل إظهار موقف حيال إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباحثات هاتفية مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حول التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الاثنين، أن الرئيس أردوغان وأمير الكويت بحثا الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

وأكد الرئيس أردوغان خلال الاتصال الهاتفي، أهمية أن تعمل تركيا والكويت معاً من أجل إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية الدنيئة على القدس والمسجد الأقصى والفلسطينيين، وإبداء المجتمع الدولي رد فعل قوياً ورادعاً حيال تلك الهجمات، ودعم فلسطين.

وفي السياق، بحث أردوغان وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين، خطوات حشد موقف عربي ودولي، لوقف انتهاكات إسرائيل بالقدس.

وحسب البيان للديوان الملكي الأردني، فقد أكد الملك عبد الله أن “تجاهل السلطات الإسرائيلية للدعوات الدولية لوقف الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين، تحدّ وخرق للقانون الدولي الإنساني”.

وشدد الزعيمان على “ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الوقوف بوجه الممارسات اللاشرعية والاستفزازات الإسرائيلية الخطيرة في القدس”.

كما أكد الملك عبد الله مواصلة التنسيق “الوثيق” بين البلدين، لوضع حد للاعتداءات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى المبارك.

وفي اتصال آخر، بحث الرئيس التركي، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مستجدات الأحداث في المسجد الأقصى، وأكدا ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، الاثنين، أجراه الرئيس التركي مع أمير قطر، حسب بيان للديوان الأميري القطري.

واستعرض الطرفان خلال الاتصال “علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين وأوجه تعزيزها وتنميتها”.

كما جرى خلال الاتصال “مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما مستجدات الأحداث في فلسطين وتصاعدها في المسجد الأقصى”.

وأعادت الشرطة الإسرائيلية، مساء الاثنين، اقتحام المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوتية تجاه المصلين، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الإصابات في المدينة منذ صباح الاثنين إلى 395 إصابة، حسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تنفذها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العمود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، استشهاد 20 فلسطينياً في قطاع غزة بينهم 9 أطفال، فضلاً عن إصابة 95 بجراح مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى