العالمرئيسي

زيلنسكي يدعو الناتو لتعزيز حضوره العسكري في البحر الأسود

أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، خلال لقائه مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ،الأربعاء، عن أهمية تعزيز وجود أساطيل دول الحلف في البحر الأسود.

وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية أن زيلينسكي، في إطار زيارة عمل يقوم بها إلى الولايات المتحدة، التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.

وذكر البيان أن الرئيس الأوكراني تحدث عن “أهمية الجهود المشتركة” بين بلاده والناتو لترسيخ الأمن في منطقة البحر الأسود، وشدد بهذا الصدد على “أهمية المضي قدما في تعزيز وجود أساطيل دول الناتو في البحر الأسود وكذلك التنسيق بين الدول المطلة عليه”.

كما أكد زيلينسكي، وفقا للبيان، استعداد أوكرانيا للمشاركة بشكل نشط في خطوات مشتركة مع الحلف لتحقيق هذا الهدف و”أعرب عن اهتمامه بتوسيع عدد التدريبات المشتركة (بين أوكرانيا والحلف)”.

زيلينسكي: يجب أن يكون لدى الدول المتطلعة إلى عضوية الناتو أفق زمني واضح 

كما أعرب زيلينسكي عن تمنيه أن يكون لدى الدول المتطلعة إلى الحصول على عضوية الناتو وضوح حول موعد قبولها في الحلف.

وكتب الرئيس الأوكراني على صفحته في “تويتر” بعد لقائه مع الأمين العام للناتو أنه شكر ستولتنبيرغ على “دعمه الدائم لأوكرانيا” ومشاركة ممثل عن الحلف في قمة “منصة القرم” التي استضافتها كييف مؤخرا والتي ناقشت موضوع “إعادة” شبه جزيرة القرم الروسية تحت السيادة الأوكرانية. 

وتابع زيلينسكي أنه خلال العامين الماضيين أتمت أوكرانيا عمليا وضع منظومة متكاملة جديدة للدفاع الوطني تقوم كليا على معايير دول الناتو.

ونقل المكتب الإعلامي للرئاسة الأوكرانية عن زيلينسكي قوله إن توجه كييف نحو الانضمام إلى الناتو ومبادئ الحلف ومعاييره هي التي “تشكل أساسا لكل الوثائق الإرشادية في مجال الأمن والدفاع الوطني”.

وذكر البيان أن زيلينسكي أعرب، خلال لقائه مع ستولتنبيرغ، عن أمله أن تتمكن دول الناتو من وضع قائمة شاملة من الإصلاحات التي يجب على بلاده تنفيذها، مع تحديد معايير ومعالم ذات الصلة، كي تستطيع أوكرانيا أن تنتقل بعد تنفيذها إلى مرحلة لاحقة من عملية التكامل مع الناتو.

وفي ديسمبر 2014 أقر المجلس الأعلى (البرلمان) الأوكراني تعديلات على قانونين تخلت أوكرانيا بموجبها عن وضعها كدولة خارج كتل عسكرية. وفي يونيو 2016 تبنى المجلس تعديلات جديدة جعلت الانضمام إلى حلف الناتو هدفا لسياسة كييف الخارجية. وفي فبراير 2019 أقر البرلمان تعديلات على الدستور الوطني ثبتت نهج السلطات نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والناتو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى