العالمرئيسي

سقوط 8 قتلى و 27 جريحا على يد التنظيم الإرهابي ب “منبج”

قتل 8 مدنيين، وأصيب 27 آخرون، بحسب تقديرات أولية، جرّاء قيام تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي بإطلاق النيران على مدار يومين، ضد مظاهرات سلمية ينظمها أهالي مدينة “منبج” شمال غربي سوريا، رفضًا لعمليات “التجنيد القسري” التي يفرضها التنظيم على أبناء المنطقة.

ورغم “حظر التجوال” الذي فرضه التنظيم الإرهابي بمدينة “منبج” الخاضعة لسيطرته، اتسعت، الثلاثاء، رقعت المظاهرات لتشمل مناطق ريفيه، تابعة لها فضلًا عن مركز المدينة.

ووفق معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من العشائر المشاركة في تلك المظاهرات، قتل 8 مدنيين على الأقل، وأصيب 27 آخرون جرّاء إطلاق التنظيم الإرهابي المذكور النيران خلال يومي الإثنين، والثلاثاء، على المشاركين في ذلك الحراك.

ويطالب المتظاهرون بمحاكمة الإرهابيين الذين فتحوا النيران على المدنيين، إلى جانب مطالبتهم بإلغاء “التجنيد الإجباري” الذي يمارسه التنظيم.

وأفادت الأنباء أيضًا أن عناصر التنظيم الإرهابي قاموا إلى جانب ذلك، باحتجاز كثير من المشاركين في ذلك الحراك الشعبي الذي تشهده المدينة السورية، مشيرة أنه في الوقت الذي تتواصل فيه المظاهرات يقوم التنظيم المذكور بحشد عشرات الإرهابيين صوب منبج.

كما أفادت الأنباء أن وفدًا مكونًا من عناصر تابعة لروسيا، وأخرى لنظام بشار الأسد، توجه لمركز المدينة لعقد مباحثات مع شيوخ العشائر، وأنه التقى إبراهيم سيلاش، شيخ عشيرة أبو سعيد، فضلا عن عقد لقاءات مع شيوخ 4 عشائر أخرى.

على الجانب الآخر بدأ التنظيم الإرهابي عقد لقاءات مع شيوخ العشائر بالمنطقة.

وتشهد مدينة منبج مظاهرات يشارك فيها المئات، احتجاجا على إجبار التنظيم الإرهابي شباب المدينة على الالتحاق بصفوفه.

ويحاول التنظيم إشراك المدنيين في أنشطته الإرهابية من خلال تجنيد فتيات وفتيان من مواليد 1990- 2003 قسرا في مدن عين العرب والقامشلي والمالكية والدرباسية والحسكة والرقة ودير الزور.

ويسيطر “ي ب ك” على مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا منذ آب/ أغسطس من عام 2016، وتطالب تركيا الولايات المتحدة بإخراج الإرهابيين منها، كونهم يشكلون خطرا على حدودها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى