العالمرئيسي

قناة عبرية:عناصر إيرانية تدربت على أنظمة غوص”عسكرية” في مالطا

قالت قناة إسرائيلية، الثلاثاء، إن عناصر إيرانية تدريب في جزيرة مالطا على أنظمة غوص “عسكرية”، ربما أهلتها لتنفيذ هجمات على سفن إسرائيلية لاحقا.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجهات الإيرانية المعنية حول ما نشرته القناة (12) الخاصة، التي قالت إنها حصلت على معلومات تفيد بأن 10 غواصين إيرانيين تلقوا قبل أشهر تدريبات في نادي غوص شهير في مالطا على أنظمة غوص “مغلقة”.

وتسمح هذه الأنظمة التي عادة ما يستخدمها الغواصون العسكريون بإعادة تدوير التنفس بحيث يمكن للغواص البقاء تحت الماء لمدة 6 ساعات متتالية، وتمثل بديلا لأنابيب الأكسجين التقليدية، بحسب المصدر ذاته.

وأضافت القناة أنه يمكن الافتراض أن الهدف من تدريب الغواصين الإيرانيين هو القدرة على الغوص لفترة طويلة، دون إخراج فقاعات، أو مواجهة خطر التعرض لعناصر معادية.

ووقع اختيار الإيرانيين لمالطا كميدان تدريب كونها، قريبة من إيطاليا التي تطور أنظمة الغوص الحديثة، إضافة إلى أنها لا تثير الريبة ويسهل الوصول إليها، وفق القناة الإسرائيلية.

ونشرت القناة صورا قالت إنها من التدريبات السرية التي تلقتها في مالطا العناصر الإيرانية “التي تنتمي غالبا إلى الكوماندوز البحري بالحرس الثوري الإيراني”.

ووحدة الكوماندوز البحري الإيراني تعتبر محترفة للغاية وتستند إلى عقيدة الحرب الروسية، وفق ذات المصدر.

وبحسب القناة، شارك مقاتلو الوحدة مؤخرا في عدة هجمات استهدفت سفنا يملكها إسرائيليون إضافة إلى مواجهات مع سفن حربية أمريكية وبريطانية بالخليج العربي.

وكانت كل من إيران وإسرائيل قد تبادلتا في الفترة الأخيرة ضرب سفن الشحن التجارية وناقلات النفط بمنطقة الخليج والمحيط الهندي.

وفي 3 يوليو/تموز الجاري قالت وسائل إعلام عبرية إن سفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم مجهول المصدر في المحيط الهندي، أسفر عن أضرار مادية “بسيطة” دون وقوع أي إصابات بشرية.

وفي فبراير/ شباط الماضي، اتهمت إسرائيل إيران باستهداف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، تحمل اسم “إم في هيليوس راي” (MV Helios Ray) في المحيط الهندي؛ ما أدى إلى حدوث انفجار فيها، لكن طهران نفت مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي 12 مارس/ آذار الماضي، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تحقيقا أفاد بأن إسرائيل استهدفت، منذ 2019، ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا تنقل في الغالب نفطا إيرانيا وأسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى