انتقدت كوريا الشمالية قرار واشنطن تزويد أوكرانيا بكتيبة دبابات “أبرامز إم1″، واعتبرته “جريمة غير أخلاقية تهدف لإبقاء الوضع الدولي غير مستقر”.
ونفت بيونغ يانغ إرسالها أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، وفق تصريح أدلى به كون جونغ غون، مدير عام قسم العلاقات الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية.
وقال المسؤول: “إنها (مزاعم إرسال أسلحة لروسيا) مغالطة سخيفة تماما وهي امتداد لطريقة التفكير غير المنطقية والمشوهة والشبيهة بطريقة تفكير العصابات للولايات المتحدة والتي كثيرًا ما تدخل وسائل الضربات النووية في شبه الجزيرة الكورية بحجة توفير” الردع الموسع” ضد “استفزاز” شخص”.
وأضاف في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية، أنه “لولا انتهاك الولايات المتحدة للمصالح الأمنية العادلة لروسيا وتسريعها تقدم الناتو شرقا خطوة بخطوة، لما وصل إليه وضع أوكرانيا لهذا الحال”.
وحول إعلان واشنطن قرارها تزويد أوكرانيا بـ 31 دبابة من طراز “أبرامز”، قال المسؤول الكوري: “هذه جريمة غير أخلاقية تهدف إلى إبقاء الوضع الدولي غير مستقر”.
وقال إن “الولايات المتحدة بثت مجددا إشاعات لا أساس لها من الصحة حول صفقات أسلحة بين كوريا الديمقراطية وروسيا، في محاولة حمقاء لتبرير عرض أسلحة لأوكرانيا”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، قراره تسليم كييف 31 دبابة “أبرامز إم 1″، مؤكدا أن هذه المساعدات العسكرية ستعزز قدرة القوات الأوكرانية على صد الهجوم الروسي المستمر.
وجاءت موافقة بايدن على منح أوكرانيا دبابات “أبرامز” بعد مناشدة من كييف، وتنسيق مع حلفاء واشنطن وشركائها في أوروبا.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
