رئيسيعام

مجلس القبائل والعشائر السورية يجدد رفضه مشاريع”ي ب ك”الانفصالية

جدد مجلس القبائل والعشائر السورية، الإثنين، موقفه الرافض لمشاريع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الانفصالي في سوريا.

واحتضت بلدة سجو التابعة لمحافظة حلب (شمال)، المؤتمر العام السنوي الثاني لمجلس القبائل والعشائر السورية.

وشارك في المؤتمر أعضاء المجلس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، ورئيس الجمعية المسيحية السورية حنا ملكي، وممثل العشائر الكردية الوطنية إبراهيم منلا، وعضو ممثل التركمان محمد صالح.

وفي تصريح للأناضول، قال الأمين العام لمجلس القبائل والعشائر السورية سالم المسلط، إن المجلس يشكل جزءا كبيرا من سوريا.

وأوضح أن المجلس يشكل نواة لخدمة كافة أطياف الشعب السوري سواء كان من أبناء المدن أو القرى أو البدو.

وأكد المسلط أن المجلس لا يميز بين أي دين أو طائفة عرقية، مبينا أن الهدف الرئيسي للمجلس الاتحاد على محور الوطن والشعب القاسم المشترك الأكبر.

وشدد أن الغاية الرئيسية والهدف من المجلس التخلص رأس النظام القابع في دمشق، والإرهابيين القابعين في جبال قنديل، في إشارة إلى تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي.

بدوره قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى إن العشائر والقبائل السورية استطاعت التوحد تحت مظلة واحدة ضد تنظيم “ي ب ك” الإرهابي في 2018.

وأضاف أن المؤتمر شدد على حماية وحدة أراضي سوريا وبنيتها الاجتماعية بكل مكوناتها.

من جانبه، قال “منلا”، إن الأكراد كانوا جزءا لا يتجزأ من المجتمع منذ قيام الدولة السورية.

ولفت إلى أن الأكراد تربطهم علاقات الصداقة والقرابة مع العشائر العربية والتركمانية في سوريا، مؤكدا أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية لا تمثل الأكراد.

وقال: “سنواصل نضالنا ضد الجماعات التي تزعزع استقرار سوريا، وضد المشاريع التي تستهدف وحدة البلاد، وضد الجماعات التي تتبنى الأجندات الانفصالية”.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، اجتمع أكثر من 150 من شيوخ القبائل العربية والتركمانية والكردية والآشورية في سوريا، ليتحدوا تحت سقف واحد لمواجهة المشروع الانفصالي لتنظيم “YPG / PKK” الإرهابي.

واختير 400 شخصية لعضوية اللجنة التأسيسية في الاجتماع التأسيسي الذي حضره ما يقرب من 1000 شخص.

وانتخب وقتها الشيخ رامي الدوش، رئيسا لمجلس العشائر والقبائل السورية، تحت مظلة جامعة تدعو إلى الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب السوري، ومكافحة تنظيم “ي ب ك” الإرهابي، ودعم العمليات التركية ضد الإرهاب شرقي نهر الفرات من أجل مستقبل سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى