قال تحليل نشره موقع ناشونال انترست، إن على الولايات المتحدة أن “تحذر” من “مخاطر” التوسع التركي في صناعة الطائرات المسيرة.
ويوصي التحليل بضرورة أن يعمل الكونغرس الأميركي العمل على “منع المزيد من بيع أو نقل أي تقنيات أو مكونات عسكرية أميركية إلى تركيا”، كما دعا إلى توفير صواريخ باتريوت لقبرص لتمكينها من “الدفاع عن نفسها” .
ويشير التحليل إلى أن “قاعدة الطائرات التركية بدون طيار الجديدة هي مشكلة”، في إشارة إلى مطار ليفكونيكو (قاعدة جيشيتكالي الجوية) في قبرص، الذي أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نهاية عام 2019 أنه سينقل إليه “الطائرات التركية بدون طيار”.
وبالفعل، كانت القوات الجوية قد نقلت أولى طائراتها إلى القاعدة حتى قبل تصريحات الرئيس التركي.
وبحسب الموقع فإنه “في حين أن الإصدارات السابقة من الطائرة بدون طيار كان لها وصول فعال فقط إلى نطاق 100 ميل، فإن التطويرات التي أدخلت على أنظمة التوجيه والتشغيل تسمح الآن بتوسيع نطاق الطائرات بدون طيار إلى حد كبير”.
وقبل أيام، كان الرئيس التركي يتحدث عن التدخلات العسكرية في قبرص وسوريا والعراق مؤكدا لجمع من الشباب كان يستمع إليه أن “تركيا ليست 780 ألف كيلومتر مربع بالنسبة لنا، تركيا في كل مكان بالنسبة لنا”.
وقال أردوغان “الجميع يغارون منا، لقد أصبحت لدينا قاعدة للطائرات بدون طيار في قبرص”، مضيفا أن “الرسائل التي سنرسلها من شمال قبرص لا تهم الجزيرة فقط، ولكن المجتمع الدولي بأسره، وإذا لم تظهر هذا التصميم ولم تتخذ هذا الموقف، فلن يأخذوك على محمل الجد”، بحسب تصريحات نقلها موقعGreek City Times .
يذكر أن المسيرات التركية أظهرت نجاحا باهرا في جبهات عدة آخرها قاراباغ وتنظر الدول الأوروبية إلى هذه النجاحات بقلق خصوصا بعد البدأ بتصدير هذه التكنولوجيا إلى دول عضو ضمن الاتحاد الاوروبي والناتو مثل بولندا.
