العالمرئيسي

ميليتري ووتش: مناورات “الأسد الأفريقي” الأمريكية بمثابة “تدريب لحرب” ضد الجزائر

أكدت مجلة مليتري ووتش المتخصصة بأخبار العتاد والسلاح والشؤون العسكرية أن المناورات التي قادتها أمريكا تحت عنوان “الأسد الأفريقي 2021″، تضمنت إشارات غير مسبوقة من حيث الأهداف والنطاقات.

وبحسب المجلة،  فإن هذه التدريبات، تأتي بعد “عقد من توسيع الوجود العسكري الأمريكي في القارة الأفريقية والذي بدأ عندما قادت أمريكا حملة لتفكيك الحكومة الليبية في عام 2011 بدعم أوروبي”.

ونوهت المجلة إلى أن هذه التدريبات  تحاكي “بشكل ملحوظ هجمات على بلدين خياليين هما (روان ونيهون) وكلاهما كانا يقعان على أراضي الجزائر.

و اعتبرت المجلة أن التركيز على الجزائر ليس فقط لأنها “القوة العسكرية الرائدة في المنطقة، ولأنها لا تزال خارج نطاق نفوذ العالم الغربي، ولكن أيضًا بسبب أنواع الأسلحة التي طبق المشاركون في تدريبات الأسد الأفريقي الهجوم عليها، وهي اسلحة (أس 400) بعيد المدى وأنظمة الصواريخ الجوية”.

وبحسب المجلة فإن “الجزائر هي المشغل الوحيد لمنظومة (غس 400) في القارة الأفريقية، وتنشر أيضًا أنظمة (أس 300) الأقدم وأنظمة متعددة أقصر مدى مثل (بنتسر وبوك)”.

و ذكرت المجلة أن الجزائر لديها شبكة دفاع جوي أكثر قدرة بكثير من أي شبكة دفاع جوي واجهته الولايات المتحدة منذ الحرب الكورية، و أن القوات الجوية الجزائرية ستبدأ بتحديث طائراتها و شراء طائرات جديدة من روسيا، و انها تعاني من نقص بطائرات الاستطلاع و الإنذار المبكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى