العالمرئيسي

واشنطن تتعهد ب”رد مناسب” على هجوم طهران على ناقلة نفظ إسرائيلية

تعهدت الولايات المتحدة، الأحد، بالعمل مع شركائها للتوصل إلي “رد مناسب” بشأن هجوم إيران على ناقلة النفط الإسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الكتروني، “ننضم إلى شركائنا وحلفائنا في إدانتنا القوية للهجوم على ناقلة النفط ميركير ستريت (M / T Mercer Street)، وهي سفينة تجارية كانت تمر بسلام عبر شمال بحر العرب في المياه الدولية”.

وأكدت الوزارة اتهاماتها التي وجهتها لإيران بالوقوف وراء الهجوم، قائلة “بناء على مراجعة المعلومات المتاحة، نحن على ثقة من أن إيران نفذت هذا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل شخصين بريئين، باستخدام طائرات مسيرة متفجرة، التي تستخدمها بشكل متزايد في أنحاء المنطقة”.

واستنكرت الهجوم الذي وصفته بأنه “لا مبرر له، ويتبع نمطا من الهجمات والسلوك العدواني”، محذرة من أن هذه الخطوة “تهدد حرية الملاحة عبر هذا الممر المائي الحيوي، والنقل والتجارة الدولية، وحياة من كانوا على متن السفن المذكورة”.

وأكدت “نحن نعمل مع شركائنا للنظر في خطواتنا المقبلة، ونتشاور مع الحكومات داخل المنطقة وخارجها بشأن التوصل إلى الرد المناسب، والذي سيكون وشيكا”.

وأنهت الوزارة الأمريكية بيانها بتقديم العزاء لأسر ضحايا الهجوم.

وفي وقت سابق الأحد، قال وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، في بيان: “من المرجح للغاية أن إيران هاجمت الناقلة بطائرة أو أكثر من الطائرات المسيرة”، مضيفا أن “بلاده وحلفاءها خططوا لرد منسق على الهجوم”.

وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في تصريحاته خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الأحد، أن “لدى المخابرات الإسرائيلية أدلة تربط إيران بالهجوم”، لكنه لم يقدمها.

وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، استخدمت إيران والمليشيات المتحالفة معها طائرات مسيرة “انتحارية” في هجمات سابقة، إلا أن إسرائيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لم يقدموا بعد أدلة مادية من الهجمة أو معلومات استخباراتية حول سبب لومهم طهران.

ومن جهته، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في وقت سابق، المزاعم الموجهة ضد بلاده بأنها “لا أساس له”.

والجمعة، أعلنت شركة “زودياك ماريتايم” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، استهداف سفينة ميركير ستريت، الخميس، في المحيط الهندي، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقهما وهما: مواطن روماني ومواطن بريطاني.

يذكر أن الأشهر الماضية شهدت العديد من الحوادث المشابهة، التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تأتي في سياق الصراع الإسرائيلي-الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى