العالمرئيسي

واشنطن تجمد دعما لإسرائيل كان مخصصا لشراء صواريخ للقبة الحديدية

أعلن نواب ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، أنهم لن يصوتوا لصالح الميزانية إذا تضمنت بندا بمنح إسرائيل مساعدة عسكرية لدعم منظومة القبة الحديدية.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إن الديمقراطيين ألغوا من الميزانية بندا يمنح إسرائيل مليار دولار لشراء صواريخ اعتراضية للقبة الحديدية.

وقالت المتحدثة باسم لجنة المخصصات بالكونغرس روزا ديلورو (ديمقراطية)، إن تمويل نظام القبة الحديدية سيدرج في تصويت منفصل في وقت لاحق من هذا العام، بحسب المصدر ذاته.

وتحدث زعيم الأغلبية الديمقراطية ستني هوير مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد حول هذه القضية وأخبره أن الحديث يدور عن “تأجيل تقني”، نابع من نقاش في الكونغرس حول سقف العجز في الميزانية الأمريكية، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدة في المستقبل القريب.

من جانبه، قال موقع “واللا” العبري، إن موقف الديمقراطيين جاء قبل ساعات فقط من تمرير مشروع قانون الميزانية بالكونغرس وعلى خلفية انتقادات لسياسة إسرائيل في الضفة الغربية وغزة.

وأضاف: “يدور الحديث عن حدث نادر لا يوافق فيه الكونغرس الأمريكي على مساعدة إسرائيل لأغراض دفاعية”.

وقوبل قرار الديمقراطيين بانتقادات واسعة من قبل أعضاء الكونغرس الجمهوريين، وفق ذات المصدر.

وسبق أن تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أكثر من مناسبة بإمداد “القبة الحديدية” الإسرائيلية بالذخيرة.

والعام الماضي، منحت واشنطن إسرائيل مساعدات مالية تبلغ 3.8 مليار دولار، كجزء من التزام سنوي طويل الأمد، ضمن اتفاق وقعه الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، عام 2016، ويمنح تل أبيب حزمة مساعدات تبلغ 38 مليار دولار خلال 10 سنوات، تخصص كلها لأغراض عسكرية.

وتحصل تل أبيب من واشنطن على صواريخ “تامير” الاعتراضية المستخدمة في منظومة “القبة الحديدية”، وثمن الصاروخ الواحد 50 ألف دولار.

وخلال الحرب التي شنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، استخدم كميات كبيرة من صواريخ منظمة القبة الحديدية، المضادة للصواريخ، في التصدي للقذائف التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية.

وتسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بتدمير واسع، في الوحدات السكنية والبنى التحتية؛ وفاقم مستويات الفقر. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى