العالمرئيسي

وزيرا خارجية تركيا وفرنسا يبحثان العلاقات الثنائية و مسائل إقليمية

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، العلاقات الثنائية بين البلدين ومسائل إقليمية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزيران في باريس لمدة ساعتين ونصف بعيدا عن عدسات الصحفيين، في إطار زيارة رسمية يجريها تشاووش أوغلو إلى العاصمة الفرنسية، بحسب مراسل الأناضول.

وحضر اللقاء وفدا البلدين، وجرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين أنقرة وباريس، إلى جانب علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

وناقش تشاووش أوغلو ولودريان، عددا من المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الملف الليبي.

كما تطرقا إلى التحضيرات الجارية لقمة زعماء حلف شمال الأطلسي “الناتو” المزمع انعقادها يوم 14 يونيو/حزيران الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده وفرنسا، دولتان صديقتان وحليفتان وستظلان كذلك، دون أن تسمحا لسوء التفاهمات بإفساد علاقاتهما.

جاء ذلك في مقال له، بصحيفة “لوبينيون” الفرنسية، قبيل زيارة مرتقبة له إلى باريس، الإثنين، تلبية لدعوة نظيره جان إيف لودريان.

وأضاف تشاووش أوغلو أن العلاقات بين أنقرة وباريس، مرّت بمرحلة توتر غير معتادة، مشيرا إلى أن الاتصال الهاتفي بين رئيس بلاده ونظيره الفرنسي، في مارس/آذار الماضي، منح الفرصة للبلدين لتعزيز علاقاتهما.

وأكد أن زيارته الحالية إلى باريس، تندرج في سياق استمرار تعزيز العلاقات بين بلاده وفرنسا.

ولفت إلى وجود العديد من ملفات التعاون المشترك بين البلدين، مثل سوريا، وليبيا، وإقليم “قره باغ” وشرق المتوسط.

وطالب الوزير التركي، حلفاء بلاده بضرورة إدراك حقيقة أن “ي ب ك/ب ي د” و”بي كا كا” الإرهابيين، وجهان لعملة واحدة، وأنهما يهدفان إلى تقسيم سوريا، لا لمكافحة تنظيم “داعش”.

وفيما يخص مستجدات شرقي المتوسط، قال تشاووش أوغلو إن تركيا لم تكن أبداً ساعية وراء أهداف توسعية، لافتاً إلى إمكانية حل الأزمات العالقة مع اليونان وفي شرق المتوسط، عبر الحوار.

وفي سياق آخر، قال إن تركيا عازمة على حل مشكلة منظومة “إس 400” الدفاعية الجوية، عبر الحوار البنّاء وعلى الأرضية المناسبة، مؤكداً على أن المنظومة لا تشكّل خطرا على أمن حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وعلى صعيد العضوية التركية لدى الاتحاد الأوروبي، قال تشاووش أوغلو، إن بإمكان فرنسا المساهمة بشكل إيجابي في قبول عضوية أنقرة لدى الاتحاد، وتشكل قوة دفع للتقارب بين أنقرة والعواصم الأوروبية.

وأعلنت الخارجية التركية، الأحد، في بيان، أن زيارة تشاووش أوغلو إلى باريس تستغرق يومين.

وأضاف البيان أن تشاووش أوغلو سيبحث مع نظيره الفرنسي العلاقات بين أنقرة وباريس إلى جانب علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي وقضايا إقليمية ودولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى