العالمرئيسي

موسكو: شحنات الأسلحة لكييف تزيد مخاطر المواجهة المباشرة مع واشنطن

حذرت موسكو، الأربعاء، من تبعات قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية وذخائر متطورة، وقالت إنها “تزيد من مخاطر المواجهة المباشرة مع واشنطن”.

وكانت الولايات المتحدة، أعلنت الثلاثاء عزمها تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة، رُجّح أن تكون من طراز “هيمارس” عالي الحركة، وهي تأتي كجزء من حزمة مساعدات عسكرية أميركية لكييف.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”، عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية، أن موسكو تنظر إلى المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا “بشكل سلبي للغاية”.

وأضاف ريابكوف إن “خطط الولايات المتحدة للدعم العسكري لكييف في الصراع تعيد غير مسبوق وخطير”، واعتبر أن “أي توريد للأسلحة لأوكرانيا، بغض النظر عن الحجج الأميركية، يزيد من مخاطر الاصطدام المباشر بين موسكو وواشنطن”.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن الثلاثاء، إنّ الولايات المتّحدة ستزوّد أوكرانيا بـ”أنظمة صاروخية متطوّرة” تتيح لها إصابة “أهداف أساسية” في المعارك الدائرة بين قواتها والجيش الروسي، الذي يواصل منذ أكثر من 3 أشهر غزو هذا البلد.

وكتب بايدن في مقال لصحيفة “نيويورك تايمز”: “سنزوّد الأوكرانيين أنظمة صاروخية أكثر تطوّراً وذخائر، ما سيتيح لهم أن يصيبوا بدقّة أكثر أهدافاً أساسية في ميدان المعركة في أوكرانيا”.

ولم يوضح الرئيس الأميركي عن أيّ نوع تحديداً من الأنظمة الصاروخية يتحدّث، لكنّ مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض، قال إنّ الأمر يتعلّق براجمات صواريخ من طراز “هيمارس”.

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنّ “الجيش الأوكراني سيحصل على راجمات هيمارس وصواريخ يصل مداها إلى 80 كيلومتراً”، واضعاً بذلك حدّاً لأيام عدّة من التكهنّات بشأن طبيعة الأسلحة النوعية الإضافية التي قرّرت واشنطن تزويد كييف بها للتصدّي للغزو الروسي.

ولفت إلى أن هذه الأنظمة “ستستخدم من قبل الأوكرانيين لصدّ التقدّم الروسي على الأراضي الأوكرانية، لكنّها لن تُستخدم ضدّ الأراضي الروسية”. ولم يتّضح في الحال عدد هذه الراجمات الصاروخية التي تعتزم واشنطن إرسالها إلى كييف.

و”هيمارس” هي راجمات صواريخ تركّب على مدرّعات خفيفة وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة. وحرصت واشنطن على تزويد كييف هذه الصواريخ القصيرة المدى، لأنّها تريد أن تضمن أنّها ستطال أهدافاً داخل أوكرانيا وليس على الأراضي الروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى