كشفت دراسة حديثة أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كلفت موسكو ما يزيد عن 20 مليار دولار.
وقالت الدراسة، التي نُشرت الأربعاء، إنه “من المرجح أن تتجاوز التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية بالنسبة لروسيا ما بين 20 و25 مليار دولار”.
وأجرى الدراسة مركز الانتعاش الاقتصادي (مقره لندن) وشركة “سيفيتا” للاستشارات الإدارية (مركزها تارتو في إستونيا) و مركز “إيزي بيزنس” للأبحاث (مقره كييف).
وأضافت أن الخسائر المباشرة في الأيام الأربعة الأولى من التدخل العسكري بلغت حوالي 7 مليارات دولار، بما في ذلك المعدات العسكرية والخسائر في صفوف الأفراد.
وأشارت الدراسة أنه “بالإضافة للتكاليف العسكرية، يعانى القطاع المالي في روسيا من خسائر لا يمكن تداركها نتيجة للضغوط الناجمة عن العقوبات (المفروضة على روسيا)”.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وأعلنت العديد من الشركات الأجنبية عن وقف عملياتها أو استثماراتها في روسيا، بما في ذلك وكالة الفضاء الأوروبية و شركات منها “أوراكل” و”بي إم دبليو” و”آبل”.
وتراجع سعر صرف الروبل الروسي أمام الدولار لمستويات قياسية، على وقع تصاعد التوتر مع استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفرض الغرب عقوبات اقتصادية ومالية على موسكو.
والأربعاء، وافق الاتحاد الأوروبي، على استبعاد بنوك روسية رئيسية من نظام التحويلات المالية العالمي “سويفت”، في استمرار لتوسيع نطاق العقوبات على موسكو.
