كشف تقرير نشره موقع “ديفنس نيوز” أن قاذفة “بي 21 رايدر” دخلت مرحلة الاختبارات العملية، وقد تبدأ أولى رحلاتها خلال العام الحالي.
ونقل التقرير عن دارلين كوستيلو، من القوات الجوية الأميركية، قولها إن شركة “نورثروب غرومان” تمتلك 6 طائرات من هذه القاذفات التي تمثل جيلا جديدا من الطائرات القادرة على التخفي.
وأضافت أنه “مع بدء الاختبارات العملية فنحن على الطريق الصحيح لأول رحلة لهذه القاذفة”، من دون أن تكشف معلومات حول الجدول الزمني للاختبارات.
وقال توم جونز من شركة نورثروب غرومان أن قاذفة رايدر تخضع لاختبارات على الأرض.
وأشار التقرير إلى أن الاختبارات تجرى للتأكد من الأنظمة المشغلة للطائرة، والتأكد من سلامة الهيكل وقدرته على التحمل، وسيتم كذلك اختبار تشغيل المحرك.
ولم يحدد المعنيون الموعد الفعلي للاختبارات.و ستجري الطائرة أول رحلة من المصنع في كاليفورنيا إلى قاعدة إدواردز الجوية في الولاية ذاتها.
ووفق الموقع الإلكتروني لشركة نورثروب غرومان، فإن هذه القاذفة تمتاز بتقديمها مزيجا متطورا من القدرة على حمل الذخائر والصواريخ، وقدرتها على أن تبقى صامتة وقادرة على التسلل. وستوفرا مكونا هاما للأنظمة الدفاعية النووية والردع، بما يحقق أهداف الأمن القومي الأميركي.
وتتمتع الطائرة، السوداء بالكامل، بشكل مميز، وارتفاع متدن يجعل رصدها على الرادار صعبا، وتشبه إلى حد كبير قاذفة القنابل بي-2 التابعة لسلاح الجو، التي صنعتها كذلك مجموعة نورثروب غرامان.
وأعلن البدء في تطوير قاذفة “بي 21 رايدر” أول مرة في مؤتمر الجو والفضاء لاتحاد القوات الجوية عام 2016.
وستمكن هذه الطائرة الولايات المتحدة من اختراق الدفاعات الجوية والوصول إلى أي أهداف في أي مكان في العالم، حيث تخطط القوات الجوية الأميركية لشراء 100 قاذفة “بي 21”.
