الأخبار الدفاعيةرئيسي

نظام السلاح الوطني المتحكم به عن بعد للسفن الحربية STAMP

تأتي STAMP على رأس أنظمة التحكم عن بعد للأسلحة من إنتاج شركة أسلسان. فهي تشكل علامة فارقة في مجال أنظمة التحكم عن بعد للأسلحة والتي يتم استخدامها في 20 دولة مختلفة.

STAMP  التي أخذت اسمها من اختصار الأحرف الاولى ل  Stabilize Machine Gun Platform. هي نظام تحكم عن بعد للأسلحة مزودة برشاش من عيار 12.7 مم.

ويمكن ل STAMP التي جرى تطويرها من أجل مواجهة التهديدات من السفن فوق سطح البحر، استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة بدقة كبيرة. كما يمكنها ضرب الأهداف الجوية في مداها  حتى ولو بنسبة ضئيلة من خلال تعيين الهدف عبر النظام الكهروضوئي الذي تملكه، وأيضاً القيام بتشخيص الهدف وتعقبه.  

ويمكن التحكم ب STAMP عبر وحدة التحكم بالسلاح إما  من مركز عمليات الحرب أو من وحدة التحكم التي ستثبت فوق  الجسر.  ويمكن استخدامها في الصباح أو المساء بدون وجود أي فرق، بسبب الوحدة الكهروضوئية المتطورة الموجودة فيها.

STAMP التي تعمل بشكل مدمج مع رادار البحث عن السفن، يمكنها إطلاق النار على الهدف عبر توجهها أتوماتيكياً نحوه، إذا تقوم الرادارات بإرسال موقع الهدف لها. ويعتبر النظام مستقراً للغاية، إذ أنه لا يفوت أهدافه حتى في الظروف الجوية الصعبة.

ويمكن ل STAMP الاستدارة 60 درجة في الثانية. كا يمكن أن تتغير زاوية ارتفاعها ما بين ال-15 و +55 درجة. ويؤمن النظام الذي لديه سعة  ل200 طلقة من عيار 12.7 مم طاقته من البطاريات التي يملكها.

يذكر أن هذه البطاريات تشحن نفسها من الطاقة التي تؤمنها من السفينة.

ولقد صممت STAMP لتتناسب مع السفن التي تملك تصميماً خفياً و تأتي سفينة ميلغم الحربية على رأسها.-

وتستخدم STAMP في منصات مختلفة، مثل سفن   MİLGEM الحربية وسفن إنزال الدبابات من صنف LCT  والزوارق الدورية من صنف TUZLA  وقوارب خفر السواحل.

ويطلق على STAMP المدمجة بسلاح GAU-19/A GATLING ذو الماسورة الثلاثية من عيار 12.7 اسم  STAMP-G. الجدير بالذكر انه توجد أصناف أخرى مثل STAMP-L  والنسخة المطورةعنها STAMP-2.

وتتمتع STAMP-2 بنظام كهروضوئي أكثر تطوراً، وواجهة مستخدم أكثر تطوراً و زاوية ارتفاع أكبر مقارنة ب STAMP. وتستخدم STAMP-2  في سفن  SAT بصنفها الجديد والتي جرى تسليمها للقوات البحرية مؤخراً.

وستدمج STAMP-2 بسفن MRTP-24U التي ستسلم لقطر قريباً. يذكر أن STAMP-2 ستصدر إلى عمان أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى