العالمرئيسي

“مشروع أوبوس”..تفاصيل جديدة حول تورط 3 بريطانيين في عملية بلاك وتر في ليبيا

أكد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن تقرير خبراء الأمم المتحدة المعنيين بليبيا المقدم مؤخرا إلى مجلس الأمن، كشف تورط مواطنين بريطانيين، منهم سيدة أعمال مقيمة في دبي، في محاولة فاشلة لتقديم الدعم لخليفة حفتر.
وأوضح الموقع أن المدير المشارك لشركة أوبوس كابيتال مانجمانت “أماندا كيت بيري”، واثنين من مشاة البحرية الملكية السابقة متورطون في مشروع أوبوس الذي أشرف عليه رئيس شركة بلاك ووتر “إيريك برنس” لنشر قوة من المرتزقة الأجانب والأسلحة في 2019 في ليبيا دعما لعدوان حفتر على طرابلس.

وأشار الموقع إلى أن شركة “أوبوس كابيتال مانجمانت” نسقت عملية ليبيا، لكن محاولات شراء الذخيرة الجوية والأسلحة الأرضية ومعدات الرؤية الليلية منعت من قبل الحكومة الأردنية، فيما يرجح أن يتعرض “برنس” لعقوبات دولية محتملة بما في ذلك حظر السفر، وكشف أن هذا الأخير لم يتعاون مع تحقيق الأمم المتحدة ورفض محاموه التعليق.

وقال المراقبون في التقرير: “خطة المشروع أوبوس شملت أيضاً مكوناً لخطف أفراد يُعدون أهدافاً ذوي قيمة كبيرة في ليبيا أو القضاء عليهم”…

وكتب مراقبو الأمم المتحدة في التقرير أنهم “توصلوا إلى أن إريك برنس اقترح العملية على خليفة حفتر في القاهرة بمصر في 14 أبريل/نيسان 2019 أو نحو ذلك”، وكان حفتر في القاهرة في ذلك الوقت للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال شوارتز: “لم يكن السيد برنس في مصر في أي وقت من عام 2019، كما تؤكد سجلات السفر، ولم يلتقِ السيد حفتر أو يتحدث إليه.هذا الاجتماع المزعوم خيالي ولم يحدث مطلقاً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى