أكار: تركيا ستقوم بما يلزم ضد الإرهاب شمالي سوريا
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده ستفعل “ما يلزم في الزمان والمكان المناسبين”، ضد تنظيم ” ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي شمالي سوريا.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف خلال اليومين الماضيين.
وردا على سؤال حول هجمات تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي في شمال سوريا، قال أكار : “نتابع الأحداث هناك عن كثب، وسنقوم بما يلزم في الوقت والمكان المناسبين”.
كما شدد أكار على أن وجود قوات بلاده في محافظة إدلب يسهم في منع مجازر النظام السوري وحصول موجات هجرة جديدة.
وقال الوزير أكار: “وجودنا في إدلب مهم، تواجدنا هناك يمنع مجازر النظام، وهذا يحول دون حدوث موجات الهجرة والتطرف”.
وأردف: “لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس (بخصوص بعض المناطق بشمال سوريا) لقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقة ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونُذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضًا”.
وحول الوضع في إدلب قال أكار : “هناك وقف لإطلاق النار، ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكل عام”.
وتابع: “بعد لقاء رئيسنا (أردوغان) مع السيد (فلاديمير) بوتين في سوتشي، أصبح الوضع أكثر هدوءًا”.
ولفت أكار إلى وقوع هجوم في دمشق في 20 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، قتل خلاله 14 جنديًا سوريًا، وقيام النظام السوري بعد ذلك بقصف إدلب ما أسفر عن مقتل 10 أبرياء.
وأكد أكار أن “أهل إدلب أبرياء لا علاقة لهم بما حدث في دمشق”.
وفي إشارة إلى مواصلة تركيا جهودها لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين في شمال سوريا ، قال أكار: “هناك من يسيء تفسير هذه الجهود على ‘أننا نسعي للبقاء هناك، الناس لا يستطيعون العيش هناك بدون وجود خدمات مياه شرب، وخبز ومأوى، نحن نقوم هناك بجهود تلبية الاحتياجات الأساسية وليس من الصواب تفسير جهودنا بأي طريقة أخرى”.