العالمرئيسي

خوفا من هجوم روسي.. دول في أوروبا الشرقية تعزز دفاعاتها

يتدافع حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا الشرقية لتوسيع نطاق دفاعاتهم خشية من تعرضهم لهجوم روسي محتمل بعد غزو الكرملين لأوكرانيا المستمر منذ فبراير.

وتقول الدول القريبة من روسيا والتي تعد حليفة للولايات المتحدة لكنها لا تملك عضوية في حلف شمال الأطلسي، إنها بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات العسكرية الغربية، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.

في لاتفيا، قال وزير الدفاع، أرتيس بابريكس، إنه من الضروري تسليح الدول الشرقية كما هو الحال في أوكرانيا؛ لأن هناك خطرا حقيقيا من أن الحرب “ستصل إلى حدودنا”.

تحدث الوزير اللاتفي خلال زيارة قام بها وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، هذا الشهر لهذا للدولة الأوروبية المجاورة لروسيا.وتعهدت إدارة بايدن بتعزيز التدريبات جنبا إلى جنب في المنطقة لتعزيز الكفاءة في قدرات الدفاع الجوي وغيرها من المهارات القتالية الأساسية، ليس فقط في لاتفيا، ولكن عبر دول البلطيق وفي دول أخرى على مسافة قريبة من روسيا.

وينتشر حاليا حوالي 100 ألف جندي أميركي في جميع أنحاء أوروبا بزيادة قدرها 20 ألف خلال الأشهر الأخيرة، مع توجيه مركز الثقل إلى الشرق. لكن بالنسبة للدول التي تتواجد على أعتاب روسيا، فهذا ليس كافيا بعد.

ويقول مسؤولون في دول البلطيق وأوروبا الشرقية إن الأمر الأكثر أهمية هو الشحن التوربيني لخطوط الإنتاج الدفاعية لتسريع تلبية الطلبات طويلة الأمد للأسلحة التي تقول دول خط المواجهة إنها تحتاجها.

وقال الأمين العام لوزارة الدفاع الإستونية، كوستي سالم، في مقابلة، إن “رادارات هيمارس وريبيرس والرادارات المضادة للبطارية: هذه هي أكثر ما سنحتاجه فيما يتعلق بالقوة العسكرية الفتاكة التي نحتاجها بشكل وشيك لردع روسيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى