بدأ اليوم آلاف الجنود الإندونيسيين والأمريكيين مناورات عسكرية استمرت أسبوعين.
وصرحت واشنطن بأنها تهدف إلى دفع التعاون الإقليمي لدعم حرية وانفتاح منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها الآسيويون عن قلقهم المتزايد بشأن مطالبات الصين المتزايدة في المحيط الهادئ.ومع ذلك ، قالت واشنطن إن التدريبات لا تستهدف أي دولة ، رغم أنها كانت أكبر بكثير من التدريبات السابقة.ويشارك ما لا يقل عن 4000 جندي أمريكي ونمساوي وسنغافوري وإندونيسي في التدريبات السنوية المعروفة باسم “سوبر جارودا شيلد” بالإضافة إلى اليابان لأول مرة هذا العام.
وتجري التدريبات في جزيرة سومطرة بغرب إندونيسيا وعلى جزر رياو الإندونيسية ، وهي مقاطعة جزيرة صغيرة متفرقة بالقرب من سنغافورة وماليزيا.
وقال الميجر جنرال ستيفن سميث قائد القوات الأمريكية المشاركة للصحفيين في جاكرتا يوم الجمعة “هذا حقا تدريب على بناء الثقة وبناء الوحدة وتعزيز التفاهم المتبادل وزيادة القدرات والقضايا الأخرى ذات الصلة”.
