كشفت شركة رافائيل الإسرائيلية، الأربعاء، عن صاروخ كروز جديد (Sea Breaker) طويل المدى ذكي يمكن إطلاقه من سفينة أو من على اليابسة يصل مداه حتى 300كم.
ويحمل الصاروخ الجديد رأسا متفجرا يزن 110 كيلوغرامات ويستخدم ضد أهداف بحرية وبرية.
ويمتلك الصاروخ قدرة ملاحة تعتمد على “بصريات-كهربائية”، مقارنة الصور وتحليلها، وهو لا يتأثر من تشويشات أجهزة الـ GPS أو الحرب الالكترونية.
وفقا للشركة فإن الصاروخ الجديد يمتلك قدرة على ضر أهدافه بدقة، وهو ينطلق إلى الهدف بهدوء و بارتفاع منخفض، ومن دون أن يتم اكتشافه عن طريق أنظمة العدو.
و بحسب الشركة فإن الصاروخ قادر على استهداف الهدف الذي حدد له من دون إلحاق الضرر بأمور أخرى في محيطه، خصوصا عندما يختبأ العدو في البحر أو البر.
ويملك الصاروخ القدرة على البحث عن هدفه و الاتجاه نحوه مع تعذر القدرة على اكتشافه إلا عند اقترابه من الهدف. و يتمتع بدقة تؤهله لتمييز الهدف الذي حدد له دون استهداف أمور أخرى في محيطه.
و يستطيع الصاروخ التحليق علة مسافة منخفضة جدا و بهدوءو يملك القدرة على واجهة التهديدات التي قد يتعرض لها في بيئة الهجوم و إجراء مناورات إن استدعى الأمر.
ونقلت قناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في شركة رفائيل قوله أن الشركة اكتشفت حاجة عالمية لهذه التكنولوجيا الجديدة و لذلك بدأت بتطويرها للأسواق العالمية كبداية وليس للجيش الإسرائيلي.
و أضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي يمكنه التزود بهذا الصاروخ مستقبلا إن أراد.
