أخبار اليومرئيسي

أردوغان: “قره باغ” مكان تحطمت فيه أحلام الطامعين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اقليم “قره باغ” الأذربيجاني، هو “مكان أحبطت فيه خطط الأطراف التي ترى العالم ساحة لتحقيق أطماعها السياسية والاقتصادية”.

جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس التركي أمام أعضاء البرلمان الأذربيجاني في العاصمة باكو التي يجري إليها زيارة رسمية.

وأضاف قائلا: “علينا جميعا الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة أمامنا كي لا يتمكن أحد بعد الآن من وضع سلاسل على عنق منطقة القوقاز”.

وأردف أنه يجب ألا يبدي أحد انزعاجا من انتصار أذربيجان في قره باغ، “فهو ليس نصر للتدمير والظلم، بل للبناء والعدل”.

وأعرب الرئيس التركي عن سعادته برؤية مدينة شوشة الأذربيجانية، عاصمة ثقافية للعالم التركي العام المقبل.

واستطرد: “نقف اليوم إلى جانب أذربيجان بكل إمكانياتنا وليعلم العالم أننا سنواصل دعمها في المستقبل”.

ولفت إلى أن إحلال السلام الدائم يكمن في التعاون القائم على أساس الثقة المتبادلة بين جميع شعوب ودول المنطقة.

وأشار إلى أن الاستقرار والسلام في القوقاز لن يعودا بالفائدة على أذربيجان فحسب بل على أرمينيا ودول المنطقة والعالم بأسره.

وأوضح أردوغان أن تحرير إقليم قره باغ من الاحتلال الأرميني، يعد أهم حدث في تاريخ جمهورية أذربيجان، مبينا أن “جرح القوقاز الذي كان ينزف منذ 30 عاما، اندمل مع هذا التحرير”.

وأردف: “من ظلوا صامتين حيال استمرار الاحتلال الأرميني طيلة 30 عاما، هم الذين كانوا يستفيدون من هذا الاحتلال، بينما إخوتنا الأذربيجانيين كانوا متعطشين للعودة إلى ديارهم”.

وهنأ أردوغان نظيره إلهام علييف والجيش الأذربيجاني الذي سطّر بطولات كبيرة من أجل تحرير إقليم قره باغ.

وتابع قائلا: “اليوم نقف بكامل طاقتنا إلى جانب إخوتنا في أذربيجان، وليعلم الجميع أننا سنستمر في الوقوف إلى جانبهم في المستقبل أيضا”.

وأضاف: “من يريد أن يرى الفرق بين الحضارة والتخريب فليأتي إلى “قره باغ” ويشاهد الفرق ما قبل وما بعد التحرير من الاحتلال الأرميني”.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى