العالمرئيسي

حاملة طائرات صينية وسفينة حربية أميركية تبحران في مضيق تايوان

الت وزارتا الدفاع التايوانية والأميركية إن حاملة طائرات صينية وسفينة حربية أميركية أبحرتا، الجمعة، عبر مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين.

وأكدت وزارة الدفاع التايوانية في رسالة موجزة أرسلتها إلى وكالة فرانس برس، مرور حاملة الطائرات الصينية شاندونغ عبر مضيق تايوان الجمعة.

وأضافت “نؤكد أننا يقظون ونراقب كل حاملات الطائرات والسفن التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في محيط مضيق تايوان”.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في رسالة بالبريد الإلكتروني لفرانس برس أن “إحدى مدمراتنا” عبرت مضيق تايوان الجمعة.

يعد مضيق تايوان منطقة حساسة للغاية، وتعتبر بكين جزيرة تايوان الديموقراطية جزءا من أراضيها، وقد أعربت عن رغبتها في استعادتها يوما ما وبالقوة إذا لزم الأمر.

وتعتبر الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لتايوان، المضيق منطقة بحرية دولية وترسل سفنا حربية إلى المنطقة دفاعا عن “حرية الملاحة”.

جاء إعلان وزارة الدفاع التايوانية قبل المحادثة بين الرئيسين الأميركي والصيني التي كرست لبحث الوضع في أوكرانيا.

وبحسب وسائل الإعلام الصينية، قال الرئيس شي جينبينغ خلال المحادثة إن النزاعات العسكرية بين الدول “ليست في مصلحة أحد”.

وشدد خصوصا على أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، تحمل “المسؤوليات الدولية المتوجبة علينا وأن نعمل على إرساء السلام والطمأنينة في العالم”.

من جهته، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أكد أن “سياسة الولايات المتحدة بشأن تايوان لم تتغير”، و”أصر على أن الولايات المتحدة تواصل معارضة أي تغيير أحادي للوضع الراهن”.

تحركات السفن الحربية في مضيق تايوان الذي يبلغ عرضه 180 كيلومترا ليست نادرة.

أبحرت شاندونغ سابقا عبر المضيق في ديسمبر 2020، غداة مرور سفينة حربية أميركية.

وعبرت حاملة الطائرات نفسها المضيق في ديسمبر 2019، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات في تايوان.

وقدمت واشنطن دعمها لتايبيه تحت إدارة الرئيس جو بايدن، إذ وافقت على صفقتي أسلحة على الأقل للجزيرة لتعزيز أنظمتها للدفاع الجوي والصاروخي. وتعتبر بكين أن هذا الدعم “يضر بشكل خطير” بالعلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وعززت الصين بشكل كبير قوتها العسكرية في السنوات الأخيرة، وقد سجل 969 اختراقا لطائرات حربية صينية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية عام 2020، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس، أي أكثر من ضعف الاختراقات التي سجلت عام 2016 وعددها 380.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى