كتبت صحيفة وول ستريت جورنال ، في تقريرها نقلاً عن مصادر أمنية ، أن حصة الإنفاق الدفاعي الأمريكي يمكن أن تنخفض إلى أقل من 3٪ للمرة الأولى منذ حقبة الحرب الباردة وأن أحدث اتفاقية لسقف الديون كانت السبب الرئيسي للانخفاض.
ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تقريرا لافتا يستند إلى مصادر أمنية أمريكية. ووفقًا للتقرير ، قد تظل الولايات المتحدة أقل من حد 3٪ في نفقات الدفاع لأول مرة منذ فترة الحرب الباردة بسبب أزمة الديون التي تمر بها.
وإن اتفاقية سقف الديون التي توصل إليها البيت الأبيض والجمهوريون الأسبوع الماضي تضع خطط الولايات المتحدة لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى حوالي 885 مليار دولار العام المقبل في خطر.
ووفقا لتقرير نشرته وول ستريت جورنال بعد وقت قصير من توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على القانون ؛ فبعد أزمة التضخم والديون التي ظهرت في الولايات المتحدة ، يجب إجراء تخفيض خطير في ميزانية الدفاع بالقيمة الحقيقية.
وأقر مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي مشروع قانون سقف الديون من الحزبين.
وكانت الولايات المتحدة على وشك الفشل في سداد ديونها الحكومية الهائلة البالغة 31.4 تريليون دولار. وينتظر بفارغ الصبر إلى أي مدى ستقيد الإدارة الأمريكية نفقاتها الدفاعية بعد هذا التطور.
