العالمرئيسي

الاتحاد الأوروبي يبحث وثيقة “البوصلة الاستراتيجية” للأمن والدفاع

انطلق في العاصمة البلجيكية، بروكسل، الاثنين، اجتماع وزراء الدفاع والخارجية للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث وثيقة “البوصلة الاستراتيجية”، والمستجدات الأخيرة في أوكرانيا، فضلاً عن فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها، الاثنين، قبل انطلاق الاجتماع، قال رئيس مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يواصل منذ عامين العمل على وثيقة “البوصلة الاستراتيجية “.

وأضاف أن الاجتماع المذكور سيناقش “البوصلة الاستراتيجية” التي ستوجه عمل الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن والدفاع خلال العقد المقبل.

وأوضح أن “البوصلة الاستراتيجية” ستكون جزءاً من رد الاتحاد الأوروبي أيضاً على الحرب ضد أوكرانيا.

وتابع: “حان الوقت للتفكير من جديد في مستقبل قدرات أوروبا لمواجهة المصاعب مثل الحروب.”

وتسلط الوثيقة، التي تحدد التهديدات والتحديات الجديدة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، الضوء على مفاهيم مثل “الشراكة القوية بين الناتو والاتحاد الأوروبي، والوحدة السياسية، والانسجام، والتكامل” بعد العملية العسكرية الروسية الأوكرانية.

وأفاد المسؤول الأوروبي أن الاجتماع سيتضمن أيضاً تبادلا غير رسمي لوجهات النظر مع وزير الخارجية المولدوفي، نيكو بوبيسكو، الذي تستقبل بلاده لاجئين أوكرانيين، يليه اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف.

وفي السياق، قال بوريل إن روسيا ارتكبت العديد من جرائم الحرب في أوكرانيا.

وأكد أن الاجتماع سيناقش أيضاً فرض عقوبات جديدة على روسيا، خاصة في مجال الطاقة، مشيرًا إلى اقتراح بعض دول البلقان، مقاطعة النفط الروسي.

وفي 24 فبراير، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.​​​​​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى