زعم أن القوات الأمريكية تدرس عددًا من الخيارات العسكرية لموازنة النفوذ الروسي المتزايد في المجال الجوي السوري.
وذكر تقرير وكالة أسوشييتد برس ، نقلاً عن مسؤول في البنتاغون ، أن “الولايات المتحدة تريد محاربة العدوان الروسي المتزايد على سوريا” ، لكن لم يتم تقديم أي معلومات حول الخيارات العسكرية التي تمت مناقشتها.
وقال مسؤول البنتاغون ، الذي زعم أن الطائرات الروسية عقّدت العملية التي قُتل فيها زعيم داعش ، أنه منذ آذار / مارس ، أصبحت الأنشطة العسكرية الروسية أكثر تكرارا.
وزعم المسؤول أن التعاون المتزايد بين موسكو وطهران ودمشق يهدف إلى إجبار الولايات المتحدة على مغادرة سوريا.
وقال مسؤول البنتاغون إن هناك مخاوف من قيام الطيارين الروس بإسقاط طائرات بدون طيار من طراز ريبر ، وقال إن موسكو لا تتوقع رد فعل قويًا من الولايات المتحدة في مواجهة مثل هذا الموقف.
وافاد المسؤول في البنتاغون “الولايات المتحدة لا تعتقد أن الطائرات الروسية ستقصف القوات الأمريكية أو تسقط طائرة مأهولة.”
وقبل أسابيع قليلة ، أعلن اللفتنانت جنرال أليكس غرينكويتش من سلاح الجو الأمريكي أن الطائرات الحربية الروسية اعترضت طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 في الأجواء السورية ثلاث مرات في الأسبوع.
واتهمت القوات الجوية الروسية ، التي كانت تجري تدريبات مشتركة مع القوات الجوية السورية وقت الحادث المزعوم ، الولايات المتحدة بالقيام برحلات بطائرة بدون طيار في المجال الجوي المحظور بسبب التمرين ، ورفض البنتاغون هذا الادعاء.
