أخبار اليومرئيسي

أوكرانيا تطلب أسلحة ثقيلة إثر تركيز روسيا على الشرق والجنوب

طلبت كييف من الولايات المتحدة وحلفائها تزويدها بأسلحة ثقيلة في وقت يغير الجيش الروسي حملته للتركيز على شرقي وجنوبي أوكرانيا.

ودعا ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، السبت، الولايات المتحدة وحلفاء بلاده لتزويدها بأسلحة ثقيلة، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وقال بودولياك: “بعد الانسحاب السريع للروس من كييف وتشيرنيهيف، من الواضح أن روسيا أعطت الأولوية لتكتيك آخر، التحرك شرقا وجنوبا، للسيطرة على الأراضي المحتلة الكبيرة (ليس فقط في منطقتي دونيتسك ولوغانسك) والحصول على موطئ قدم قوي هناك”.

وتابع المسؤول الأوكراني “يجب أن يفهم شركاؤنا أخيرا أن الأفغنة التي يريدونها والصراع الطويل الأمد المرهق بالنسبة لروسيا لن يحدث”.

وأضاف أن “روسيا ستغادر جميع الأراضي الأوكرانية باستثناء الجنوب والشرق، وستحاول التموضع هناك ووضع دفاع جوي وتقلل بشكل حاد من خسائرها في المعدات والأفراد”.

وقدمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء آخرون في الناتو أسلحة مضادة للدبابات ودفاعات جوية محمولة، فيما أكد بودولياك أن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة أثقل.

وقال بودولياك إن “الأفغنة تحدث عندما تكون هناك حرب عصابات قوية ومقاومة في جميع أنحاء البلاد تلحق خسائر فادحة بالمعتدي لعدة أشهر أو حتى سنوات وبالتالي تضعف بشكل كبير من قوة جيش الاحتلال”.

ومضى قائلا: “حدثت مثل هذه الأعمال أثناء محاولة الاتحاد السوفيتي السيطرة على أفغانستان؛ لقد دمر المقاتلون الأفغان وأضعفوا المحتلين السوفييت لسنوات. ونتيجة لذلك، أضعفوا روسيا ككل”.

وتابع “يعتقد بعض شركائنا أن شيئا مشابها يمكن أن يحدث في أوكرانيا اليوم، والروس يفكرون بطريقة أخرى، لقد أقاموا في الشرق والجنوب ويفرضون ظروفًا قاسية”.

وأردف موضحا: “لذلك لا يمكننا بالتأكيد الاستغناء عن الأسلحة الثقيلة إذا أردنا فك الطوق عن الشرق وخيرسون وإعادة الروس إلى أقصى حد ممكن”.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى