قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، الاثنين، إن موسكو تُطور جيلاً جديداً من الصواريخ الأسرع من الصوت، لشن ضربات جوية وبرية وبحرية “أكثر دقة”.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن بوريسوف، قوله إن “روسيا لديها ما يكفي من الصواريخ والذخائر عالية الدقة لأداء جميع المهام الموكلة إلى الدولة”.
وكان مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قال في مارس الماضي، إن الذخيرة الموجهة بدقة “تنفد من روسيا” التي بدأت في 24 فبراير الماضي غزوها على أوكرانيا.
وأعلن الجيش الروسي في مارس، استهداف مناطق في أوكرانيا بصواريخ أسرع من الصوت، في ما يرجح أن يكون أول استخدام لها خلال النزاع.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية آنذاك باستخدام صواريخ من طراز “كينجال” أسرع من الصوت لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا.
وقال الناطق باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف: “في 18 مارس، دمّرت منظومة كينجال مع صواريخها البالستية الأسرع من الصوت مخزناً كبيراً تحت الأرض للصواريخ والذخائر تابعاً لسلاح الجو الأوكراني في بلدة ديلياتين في منطقة إيفانو-فرانكيفسك”.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو اللجوء لصواريخ كهذه في نزاع عسكري، بعدما سبق لها استخدامها في عدد من المناورات الحربية منذ عام 2018 حين سُجّل أول اختبار ناجح لها.
