العالمرئيسي

الرئيس العراقي: مهمة القوات الأجنبية تمكين قدرات قواتنا وتطويرها ‏

قال الرئيس العراقي برهم صالح، السبت، إن القوات الأجنبية المتواجدة في بلاده مهمتها تمكين القوات المحلية وتطوير قدراتها.

جاء ذلك خلال لقاء عقده صالح مع عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية الرسمية والمحلية في بغداد، وفق ما نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع”.

وأضاف صالح أن “هناك إجماعا وطنيا بضرورة عدم وجود قواعد أو قوات قتالية أجنبية في العراق، وهذا التوافق الوطني قائم”.

واستدرك: “لكن في النهاية هذا يعتمد على الرؤية العراقية للأمن، وعلى موقف الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة باستمرار حاجتنا إلى هؤلاء المستشارين والمدربين ليكون هذا هو الأساس للقرار لا غير ذلك”.

وأوضح أن “هذه القوات موجودة بناءً على طلب الحكومة العراقية، ولعبت دورا مهما ومشكورا في دعم القوات العراقية في محاربة الإرهاب وتحقيق النصر، ومهمتها تدريب وتمكين قواتنا وتطوير قدراتنا في الحرب ضد الإرهاب، ولا مهمة أخرى لها”.

ومنذ 2014، تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة “داعش”، الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك؛ حيث ينتشر بالعراق نحو 3000 جندي للتحالف، بينهم 2500 أمريكي تقريبا.

وفي 5 يناير/ كانون الثاني 2020، صوّت البرلمان العراقي لصالح قرار يطالب بإخراج القوات الأجنبية، بما فيها الأمريكية من البلاد؛ إثر غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد أدت لمقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” العراقية، أبو مهدي المهندس.

وفي سياق آخر، قال صالح: “العراق مطلوب منه الآن أن يلعب دورا في لم شمل المنطقة، ولا نريد أن نكون جزءا من سياسة المحاور، نريد أن ننأى ببلدنا عن الصراعات والنزاعات العبثية التي عمت هذه المنطقة”.

وأضاف: “أريد أن يكون العراقيون واثقين من أن خطابنا في الخليج، وفي طهران، وفي السعودية، وفي مصر، وفي فرنسا، وفي إيطاليا، ومع الأمريكان، هو نفس الخطاب ونفس المنطق”.

وأدى اغتيال واشنطن لسليماني والمهندس إلى تصاعد التوتر بين القوات الأمريكية وفصائل من الحشد الشعبي في العراق التي لها ارتباطات في إيران.

وتتهم واشنطن، قائدة التحالف، فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات، وأخرى تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها الجنود الأمريكيون بالعراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى