تعليقاً على توقيع روسيا والسعودية على اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين، جدد متحدث باسم الخارجية الأميركية عبر قناة “الحرة” “حث جميع شركاء وحلفاء الولايات المتحدة على تجنب المعاملات الجديدة الرئيسية مع قطاع الدفاع الروسي كما هو موضح في القسم 231 من قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات (CAATSA) كاتسا.
وقال المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه “علمنا بالتقارير التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية وقّعتا اتفاقية تعاون عسكري”، موضحا “أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تواصلان إقامة شراكة أمنية وثيقة ودائمة”.
وأضاف المتحدث قوله “نبقى في حوار منتظم مع شركائنا السعوديين تعزيزاً لالتزامنا بالمساعدة في الدفاع عن المملكة العربية السعودية”.
والثلاثاء، قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن المملكة وروسيا وقعتا اتفاقية “تهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكرية المشترك بين البلدين”،
وقال الأمير خالد بن سلمان الذي يزور موسكو حاليا إنه بحث مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي.
وكتب نائب وزير الدفاع السعودي على تويتر: “التقيت معالي وزير الدفاع في روسيا الاتحادية سيرغي شويغو. ناقشنا في مباحثاتنا سُبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي، وسعينا المشترك لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأبرز التحديات المشتركة التي تواجه البلدين”.
وأضاف: “وقعت اليوم مع معالي نائب وزير الدفاع الروسي الفريق اول ألكسندر فومين اتفاقية بين المملكة وروسيا الاتحادية تهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين الصديقين”.
ولم يذكر خالد بن سلمان أي تفاصيل إضافية بشأن الاتفاقية.
وتعد السعودية أكبر مستورد للأسلحة من الولايات المتحدة – التي تعتبر بدورها أكبر مصدر للأسلحة في العالم – إذ شكلت المبيعات للرياض ما نسبته 24 بالمئة من صادرات الأسلحة الأميركية، وفقا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
الحرة