العالمرئيسي

واشنطن تصادق على بيع أسلحة إلى بولندا والنرويج بـ 15.3 مليار دولار

أبغلت الخارجية الأميركية، الكونجرس، الأربعاء، بمصادقتها على صفقة أسلحة إلى بولندا بقيمة 15 مليار دولار، وأخرى إلى النرويج بقيمة 293 مليون دولار.

وقدمت وكالة الدفاع الأمني العسكري في الولايات المتحدة الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل، إذ قررت الخارجية الأميركية الموافقة على إجراء عملية بيع عسكرية خارجية محتملة لنظام قيادة معركة متكامل للدفاع الجوي والصاروخي ومعدات ذات صلة إلى حكومة بولندا بتكلفة تقديرية 15 مليار دولار.

وطلبت حكومة بولندا شراء المرحلة الثانية من برنامج يضم مرحلتين لنظام قيادة معركة متكامل للدفاع الجوي والصاروخي لتمكين صواريخ +Patriot Configuration-3، بمستشعرات حساسة ومكونات حديثة، من قبيل 48 محطة إطلاق صواريخ M903، وما يصل إلى 644 صاروخاً ذا قدرة متقدمة، و48 مجموعة شبكة واجهة قاذفات، و12 مستشعراً للدفاع الجوي والصاروخي من الطبقة الأدنى، و12 نظام طاقة تكتيكية كبيرة.

وتشمل قائمة الشراء أيضاً معدات اتصالات، وأدوات ومعدات اختبارات، ومعدات دعم، ومولدات وقطع غيار، ومستقبلات نظام التحديد العالمي GPS، ومعدات تعديل، وخدمات الدعم الفني والهندسي واللوجستي الخاصة بالتخطيط والتنفيذ، وتكامل الأنظمة، وأنشطة اختبار الطيران، ودعم المكاتب الميدانية والتدريب من قبل الحكومة والمقاولين الأميركيين، والعناصر الأخرى ذات الصلة باللوجستيات ودعم البرامج.

وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة للبرنامج 15 مليار دولار.

دعم استقرار أوروبا

وسيُعزز هذا الدعم المقترح مستهدفات السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركيين عن طريق تعزيز أمن أحد حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي “الناتو“، ما يُشكل عاملاً حاسماً في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا.

ويُعزز هذا البيع المقترح القدرة الدفاعية الصاروخية لبولندا، ويسهم في تحقيق الأهداف العسكرية البولندية الخاصة بتحديث قدراتها، إلى جانب زيادة تعزيز إمكانية إجراء عمليات بينية مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.

ولن تواجه بولندا صعوبات في استيعاب هذه المعدات في قواتها المسلحة. كما لن يُغير البيع المقترح لهذه المعدات التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.

وتضم قائمة المقاولين الرئيسيين شركة “رايثيون كوربوريشن”، و”لوكهيد مارتين”، وشركة معدات أصلية أخرى يتم اختيارها لتطوير وإنتاج مجموعات المولدات.

ويتطلب تنفيذ هذا البيع المقترح انتداب نحو 40 ممثلاً عن الحكومة الأميركية و/ أو 45 ممثلاً عن المقاولين إلى بولندا لفترة ممتدة من أجل تشغيل أو فصل المعدات، وفحص النظام، والدعم التدريبي والفني واللوجستي.

ولن تكون هناك أي آثار سلبية على الاستعداد الدفاعي للولايات المتحدة نتيجة البيع.

ويُعد هذا الإخطار بعملية البيع المحتملة والمعدات ذات الصلة مطلوباً بموجب القانون، ويتحدد الوصف والقيمة بناء على أعلى كمية مقدرة، فيما تعتمد القيمة على المتطلبات الأولية، وستقل القيمة بحسب المتطلبات النهائية وتفويض الميزانية واتفاق (اتفاقات) البيع الموقعة، إذا تم إبرامها ولدى إبرامها.

تحسين قدرات النرويج

وزارة الخارجية الأميركية قررت الموافقة على عملية بيع عسكرية خارجية محتملة لقنبلة صغيرة القطر ومعدات ذات صلة لحكومة النرويج، بتكلفة تقديرية 293 مليون دولار.

وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل، الأربعاء.

وطلبت حكومة النرويج شراء ما يصل إلى 580 قنبلة صغيرة القطر (Small Diameter Bombs-Increment II All-Up-Rounds) من طراز GBU-53/B، سيتم إضافتها إلى حالة سبق تنفيذها.

وتضمنت المبيعات العسكرية الأجنبية الأصلية، والتي تُقدر قيمتها بـ 18.9 مليون دولار، 20 قنبلة من طراز GBU-53/B، وSDB-II AURs.

ويؤدي هذا التعديل إلى زيادة قيم الحالة الإجمالية 3 أضعاف عما ورد في الإخطار، ومن ثم فإنه يتطلب إخطاراً عن الحالة برمتها، وبناء على ذلك، فإن هذا الإخطار يصل إلى 600 قنبلة من طراز GBU-53/B، وSDB-II AURs.

وتتضمن العملية أيضاً مدربي طاقم تعمير الأسلحة SDB-II ومدربي التخلص من الذخائر المتفجرة، ودعم الذخائر ومعدات الدعم، ودعم وتقديم البرامج غير السرية، وقطع الغيار، والمواد المستهلكة، والكماليات، ودعم الإصلاح، ودعم إجراء التعديلات والصيانة، ودعم النقل، والمنشورات غير السرية والوثائق الفنية، ومعدات التدريب، والدراسات النظرية والمسحية، وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي من قبل الحكومة والمقاولين الأميركيين، والعناصر الأخرى ذات الصلة بالدعم اللوجستي ودعم البرامج.

وتدعم عملية البيع المقترحة أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة عن طريق تعزيز أمن أحد حلفائها في الناتو، ما يُمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا.

وتُحسن عملية البيع المقترحة قدرة النرويج على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية عن طريق تعزيز الاستعداد العملياتي، إلى جانب تحسين القدرات الجوية والدفاعية بسلاح محدث لدعم أسطول الطائرات (F-35A) الجديد. ولن تواجه النرويج صعوبات في استيعاب هذه المعدات والخدمات في قواتها المسلحة.

ولن تغير عملية البيع المقترحة التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.

وسيكون المقاول الرئيسي هو شركة أنظمة صواريخ “رايثيون”. ولا توجد اتفاقيات تعويض معروفة مقترحة فيما يتعلق بعملية البيع المحتملة.

ولن يتطلب تنفيذ هذا البيع المحتمل، انتداب أي ممثلين عن الحكومة أو الشركات الأميركية إلى النرويج.

ولن تكون هناك أي آثار سلبية على الاستعداد الدفاعي الأميركي نتيجة لهذا البيع المقترح.

الشرق نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى