العالمرئيسي

أميركيون خدموا بأفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا للقتال ضد روسيا

قالت مصادر أميركية صحافية، إن العشرات من المحاربين القدامى الأميركيين خدموا في العراق وأفغانستان قد التحقوا بالصراع في أوكرانيا، بينما يستعد العشرات منهم للسفر إلى نفس البلد لمقاتلة القوات الروسية، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وقدرت المصادر الصحافية دخول حوالي 1600 مقاتل أميركي إلى أوكرانيا، وفقا لرئيس الوزراء الأوكراني.

وذكر مسؤول أوكراني أن 3 آلاف متطوع أميركي سيشاركون في كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية.

وسلطت الصحيفة الضوء على المتقاعد هيكتور الذي خدم في العراق بصفته أحد أفراد مشاة البحرية الأميركية، ثم عاد وحصل على معاش تقاعدي ووظيفة مدنية، واعتقد أنه انتهى من الخدمة العسكرية. لكن يوم الجمعة، استقل طائرة في عملية نشر أخرى هذه المرة كمتطوع في أوكرانيا.

وقام بتفتيش عدة حقائب مليئة بمناظير البنادق والخوذات والدروع الواقية من الرصاص التي تبرع بها قدامى المحاربين. وقال الجندي السابق في مشاة البحرية، الذي يعيش في فلوريدا ومثله مثل غيره الذين تمت مقابلتهم “يمكنني المساعدة الآن”.

وخلال الأيام الماضية عبر مقاتلون أجانب من مختلف دول العالم حدود أوكرانيا للقتال إلى جانب جيشها ضد الهجوم الروسي.

ورصد صحفيون على الحدود البولندية الأوكرانية مقاتلين أجانب وهم يدخلون أراضي الأخيرة.

وفي حديثه للصحفيين قال “نيال” إنه قدم من اسكتلندا للقتال ضد روسيا في أوكرانيا.

“نيال” الذي رفض الكشف عن كامل اسمه لدواع أمنية، أوضح أن أوكرانيا تخوض حرب استقلال وأنه جاء لدعمها.

وفي 27 فبراير/شباط الفائت ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواطني العالم وأصدقاء بلاده المشاركة في الدفاع عن أوكرانيا وأوروبا ضد “العدوان الروسي”.

وأصدر زيلينسكي لاحقاً مرسوماً رئاسياً يسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين في دعم أوكرانيا أمام التدخل العسكري الروسي بدخول البلاد دون تأشيرة.

وأطلقت روسيا في 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى