العالمرئيسي

سول: كوريا الشمالية أنهت التحضيرات لإجراء تجربة نووية

أنهت كوريا الشمالية  التحضيرات لتجربة نووية وهي تنتظر الوقت المناسب لإجرائها، على ما قال نائب كوري جنوبي نقلا عن معلومات من وكالة التجسس في سول.

ورغم موجة اصابات كورونا في كوريا الشمالية “أنجزت التحضيرات لإجراء تجربة نووية وهم ينتظرون فقط الوقت المناسب” لتنفيذها كما أوضح النائب ها تاي-كونج للصحافة عشية زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكوريا الجنوبية.

وتظهر صور ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية، وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أسابيع من إمكان إجراء الاختبار في أي وقت

وفي إفادة صحافية في سول، قال كيم تيه-هيو نائب مستشار الأمن الوطني لكوريا الجنوبية إن اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات يبدو وشيكاً.

وأضاف: “أعددنا خطة بديلة في حال حدوث أي استفزاز صغير أو كبير من كوريا الشمالية خلال فترة القمة”.

وأوضح كيم تيه-هيو أن الخطة المشار إليها ستؤمن الوضع الدفاعي للقوات العسكرية الأميركية والكورية الجنوبية المشتركة وأنظمة القيادة والتحكم حتى لو تطلب الأمر تغيير جدول القمة.

وقال نائب مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية إن احتمالات إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية في نهاية هذا الأسبوع تبدو منخفضة، لكنها إذا أقدمت على أي استفزاز كبير فإن هذه المعدات العسكرية ستكون جاهزة للتحرك.

وذكر البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن بايدن يفكر في القيام بزيارة المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع كوريا الشمالية لكن مستشار الأمن الوطني لكوريا الجنوبية قال إن هذا أمر مستبعد.

وكان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، تعهد باتخاذ موقف أكثر تشدداً تجاه “الاستفزازات” الكورية الشمالية، ومن المتوقع أن يسعى للحصول على تأكيدات أكبر من بايدن بأن الولايات المتحدة ستعزز “ردعها الموسع” ضد كوريا الشمالية.

وطلبت إدارة يون من الولايات المتحدة نشر المزيد من “المعدات العسكرية” ذات القدرات النووية مثل القاذفات بعيدة المدى والغواصات وحاملات الطائرات في المنطقة.

أول جولة آسيوية لبايدن

ومن المقرر أن يغادر بايدن الخميس للمشاركة في قمم تستضيفها كل من كوريا الجنوبية واليابان. 

ويصل بايدن إلى سول الجمعة في إطار أول رحلة له إلى آسيا منذ توليه الرئاسة، وتمتد الزيارة من 20 إلى 24 مايو، وتهدف إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء والشركاء بمنطقة المحيطين الهندي والهادي في ظل المنافسة الأميركية المتزايدة مع الصين. 

وتعتقد الولايات المتحدة بوجود “إمكانية حقيقية” بأن تجري كوريا الشمالية اختباراً نووياً أو أن تستعرض قوّتها بطريقة أخرى تزامنا مع أول زيارة لبايدن إلى آسيا منذ تولى منصبه.

واشنطن: مستعدون للرد

والأربعاء، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن “معلوماتنا الاستخباراتية تشير إلى إمكانية حقيقية” بأن تجري بيونج يانج اختبارات لصاروخ بقدرات نووية أو لأسلحة نووية تزامنا مع جولة بايدن.

وأفاد سوليفان بأن كوريا الشمالية، التي أجرت سلسلة اختبارات صاروخية هذا العام في تحد للعقوبات المفروضة عليها من الأمم المتحدة، قد تستغل زيارة بايدن للقيام بأعمال “استفزازية”.

وأشار إلى أن ذلك قد يعني “المزيد من الاختبارات الصاروخية واختبارات لصواريخ بعيدة الأمد أو اختباراً نوويا، أو بصراحة الأمران معا، في الأيام التي تسبق أو تزامنا مع، أو بعد جولة الرئيس في المنطقة”.

وأكد أن إدارة بايدن مستعدة “للقيام بتعديلات على الأمدين القصير والبعيد في وضعنا العسكري بما تقتضيه الضرورة لضمان بأننا نوفر ردعاً دفاعياً لحلفائنا في المنطقة، وقدرتنا على الرد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى