كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن الغزو الروسي لأوكرانيا دفع منظمة حلف شمال الأطلسي “إلى بذل قصارى جهدها لتصبح تحالفًا عسكريًا قادرا على القتال مرة أخرى”.
وبحسب المعلومات المستندة إلى مصادر أمنية بالناتو من قبل صحيفة نيويورك تايمز ؛ على وجه الخصوص ، فسيغير الحلف “إستراتيجيته للهجوم المضاد والدفاع”.
وكان حلف الناتو قد أبقى في السابق على تفاهم مفاده أنه في حالة حدوث غزو روسي محتمل ، “يُقبل الاحتلال المؤقت للأراضي المحتلة حتى مساعدة قوات إضافية”.
ومع ذلك ، فبعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، لا تريد دول أوروبا الشرقية المخاطرة لدخولها تحت الاحتلال الروسي.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، فإن الاستراتيجية الدفاعية الجديدة هي جعل قوات الناتو “أكثر وضوحًا” لروسيا وإظهار لموسكو أن الحلف يمكن أن يقاوم المرحلة الأولى من حرب محتملة.
وتماشياً مع هذه الاستراتيجية الجديدة ، فيخطط الناتو لنشر المزيد من القوات على الحدود الروسية وإنفاق المزيد على الدفاع.
