أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس بأنها ستمضي قدماً في إصدار ترخيص لبيع قنابل دقيقة التوجيه إلى السعودية.
وتبلغ قيمة الصفقة 478 مليون دولار، وهي تتضمن بيع 7400 قنبلة “ذكية”من إنتاج شركة “رايثون”.
وتشمل الأسلحة المعروضة للبيع المعلق” القنبلة الذكية” “بيفواي الرابعة” المزودة بنظام ثنائي الوضع والتوجيه ونظام التموضع العالمي GPS ونظام الملاحة بالقصور الذاتي INS الموجهة بالليزر من شركة”رايثون”.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذه الأنباء، على الرغم من وضوح رسالة الوزارة للكونغرس.
وتتعرض صفقات بيع الأسلحة للسعودية لانتقادات شديدة من قبل جماعات حقوقية، التي قالت إن الرياض تستخدمها في الحرب في اليمن، البلد الذي يواجه ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
يذكر أن تقرير أجرته صحيفة”نيويورك تايمز” أشار إلى أن العديد من المسؤولين الأمريكيين يخشون من إمكانية إلقاء القبض عليهم واتهامم بارتكاب جرائم حرب بسبب البيع أثناء سفرهم إلى الخارج.