العالمرئيسي

غانتس: إسرائيل مستعدة لعمل عسكري جديد في غزة

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، بـ”عمل عسكري جديد” في غزة، حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، مشيرا إلى أن الجيش “يعمل على تحديد مزيد من الأهداف في القطاع”.

وقال غانتس في مقابلة مع قناة (13) العبرية الخاصة، إن “الجيش الإسرائيلي سيقوم بعمل عسكري جديد في غزة في حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع”.

وأضاف “بعد انتهاء عملية حارس الأسوار (العدوان الأخير على غزة)، قلنا إننا لن نقبل الوضع الراهن، لذلك فإن استمرار إطلاق البالونات سيقودنا لمواجهة أخرى”.

وأردف غانتس: “الجيش يعمل على تحديد مزيد من الأهداف في قطاع غزة”.

وادعى وزير الدفاع أن العدوان الأخير على قطاع غزة “قد حقق أهدافه”، مشيرا إلى أن إسرائيل “لا تقبل باستمرار إطلاق البالونات، وستواصل الرد عليها بمهاجمة أهداف نوعية”.

وتقول وسائل إعلام عبرية، إن الفلسطينيين يطلقون “بالونات حارقة” من غزة، تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وردا على ذلك قصفت طائرات إسرائيلية مواقع في غزة.

وتعقيبا على القصف اعتبرت حركة “حماس” أن إسرائيل “تحاول من خلال قصفها لغزة فرض معادلات جديدة على المقاومة”.

وحملت في بيان للمتحدث باسمها فوزي برهوم، الأحد الماضي، إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن التبعات والنتائج المترتبة على استمرار التصعيد”.

وأضاف برهوم: “نثق بحكمة وقدرة المقاومة الفلسطينية وفي مقدّمتها كتائب القسام (الجناح المسلّح لحماس)، في كيفية التعامل مع العدو وإرباك ساحته، وحماية الشعب والدفاع عنه”.

وإثر اعتداءات إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، نشبت مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة في غزة، استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/أيار الماضي.

وجدد غانتس “التأكيد على شروط الحكومة الإسرائيلية لإعادة إعمار غزة بربطها بعودة الأسرى والمفقودين لدى حركة حماس”.

وتحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة.

وأشار غانتس إلى أن إسرائيل “مصممة على أن يتم صرف المنحة القطرية من خلال طرف ثالث إما الأمم المتحدة أو السلطة الفلسطينية”.

وتواصل إسرائيل حصارها لقطاع غزة وتمنع إعادة إعماره حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى