العالمرئيسي

“فوكس نيوز”:سقوط صاروخين إيرانيين باليستيين في المحيط الهندي

كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، السبت، عن سقوط صاروخين إيرانيين باليستيين على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” في المحيط الهندي.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين بالبحرية الأمريكية (طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لحساسية المعلومات الاستخباراتية) قولهم إن “صواريخ إيرانية بعيدة المدى سقطت بشكل خطير بالقرب من سفينة تجارية في المحيط الهندي، وعلى بعد 100 ميل من حاملة الطائرات “نيميتز” الأمريكية”.

وأضاف المسؤولين أن “مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” كانت على مقربة من المكان الذي انفجر فيه صاروخان باليستيان إيرانيان على الأقل (على بعد 100 ميل)، ما أدى إلى تطاير الشظايا في جميع الاتجاهات”.

كما أكد المسؤولون الأمريكيون أن “صاروخًا واحدًا على الأقل هبط على بعد 20 ميلًا من السفينة التجارية”.

ولم يصدر على الفور تعليق إيراني حول الأمر.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أوقف مغادرة حاملة الطائرات “نيميتز” منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت الشبكة عن مسؤول رفيع بالبنتاغون (لم تسمّه) قوله: “الرئيس ترامب وجَه وزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميللر لأن يأمر حاملة الطائرات الأمريكية بعدم مغادرة الشرق الأوسط، بعد اجتماع في البيت الأبيض”.

وتعد توجيهات ترامب بمثابة تراجع عن قرار البنتاغون سحب حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” من منطقة الخليج، وذلك بشكل جزئي لإرسال إشارة تهدئة إلى إيران، وسط التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.

وأضاف المسؤول بالبنتاغون أن “فكرة ميللر عن خفض التصعيد لم يتم تبنيها كسياسة رسمية معتمدة”.

وفي 3 يناير/ كانون ثاني الجاري، قال كريس ميلر، القائم بأعمال وزير الدفاع، في بيان، إن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” ستبقى في الخليج بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد ترامب ومسؤولين حكوميين آخرين.

​​​​​​​وجاءت هذه الخطوة في خضم تهديدات من طهران بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني يوم 3 يناير/كانون الثاني 2020، في غارة أمريكية بالعراق.

وتجري حاملة الطائرات “نيميتز” دوريات في مياه الخليج منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بهدف توفير الدعم القتالي والغطاء الجوي مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى